[ad_1]
حكمة اليوم:
إذا لم تضحك لك الدُنيا، دغدغها.
أعلم يا عزيزي القارئ أن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة، فلا الهم فيها يدوم ولا الفَرح منها يزول. وصحيح قالوا في الأمثال: اضحك للدنيا تضحك لك، بس لا تصدق لأنه مو دايماً يا فالح !
في بعض الأحيان يلاحقك الهم والنكد أينما كنت، وهذا بدون شك لأنك شخص منحوووس.
لكن ورغم كل شيء، وحتى لو كان الهم والبلاوي تُلاحقك، لا بُد أن (تشتري دماغك)، وتحاول بقدر المُستطاع أن تُرضي الدُنيا حتى تُرضيك، أو تجعلها على الأقل تبتسم لك.
وإذا حاولت أيضاً وفشلت، فأعلم بما لا يدع أي مجال للشك أنك تمتلك حظاً سيئاً وربما هذا قدرك!
فيقال في علم النفس إن هُناك أشخاصاً يمتلكون حظاً (زي الزفت) وهُم أسوأ من غيرهم بشكل ملحوظ!
وكل هذا مبني على دراسات وتجارب علمية، ورغم أن الأشخاص المحظوظين والمنحوسين لا يملكون أي فكرة تقريباً عن الأسباب الحقيقية وراء حظهم الجيد أو السيئ، إلا أن أفكارهم وسلوكهم هما المسؤولان عن أغلب حظوظهم.
وحتى أدعم مقالي بحقائق علمية؛ قام أحد زملائي العلماء الأفاضل بعمل اختبار لبعض الأشخاص ودعاهم لإجراء التجارب في معمله، وطلب منهم عدّ الصور الموجودة في جريدة أعطاها لهم.
فاستغرق الأشخاص المنحوسون نحو دقيقتين لإنهاء المهمة، بيننا استغرق المحظوظون عدة ثوانٍ فحسب !
وهذا لسبب بسيط جداً وهو أنه في الصفحة الثانية من الجريدة وضع رسالة مكتوبة بخط كبير للغاية تقول:
«توقف عن العد، هناك 43 صورة في هذه الجريدة».
ثم وضع رسالة أخرى في منتصف الجريدة تقول:
«توقف عن العد، وأخبر المُختبر أنك رأيت هذه الرسالة لتربح 250 دولارا».
ونتج عن تلك التجربة أن المنحوسين قد يفوتون الفرص الجيدة بسبب تركيزهم الشديد على شيء معين قد يعيقهم عن رؤية الصورة الأكبر والفرص المختلفة، لذلك فاتهم رؤية الرسالة المكتوبة بخط كبير في الجريدة، وعلى الجانب الآخر فإن المحظوظين يتمتعون برؤية منفتحة ومسترخية وواضحة تمنحهم الفرصة لرؤية كل الفُرص المتاحة أمامهم وانتقاء الذهبية منها حتى لو لم تكن ما يبحثون عنه.
يعني وعلى بلاطة؛ الفرق بين الإنسان المحظوظ والإنسان المنحوس هي طريقة تفكير كل منهما، في نفسه وفي مسار حياته.
والمثل يقول: «المنحوس منحوس ولو علّقوا على راسه فانوس»، ولكن علم النفس يقول: إن المنحوس يمكن أن يصبح محظوظاً بإرادته، لأن الأمر كله يبدأ هناك، في داخله.
وأنا أقول صدقوا المثل واتركوا عنكم (خرابيط) علم النفس.
وعلى كل حال؛ قرأت اليوم ما يقوله لي بُرجي وفرحت كثيراً، كاتبين تنتظرني أيام رخا، يا رب بس ما يكون في لخبطة.
[ad_2]
Source link