[ad_1]
في إحدى جلسات الدعم النفسي – الاجتماعي التي تقدمها اليونيسف وشركاؤها للأطفال السودانيين، طُلب من الأطفال المشاركين في الجلسة، التعبير عن مشاعرهم بالرسم والتحدث عما مروا به في الحرب.
تحدث الأطفال، فاطمة ومجد وأحمد ومختار، عن رحلات خطرة للفرار إلى الأمان وعن فقدان أقاربهم. ورسموا دبابات وأسلحة وتبادل إطلاق النار واشتباكات. ورسموا أيضا مسلحين ألقوا أسلحتهم جانبا ورفعوا الورود ليهدوه إلى “كل طفل في السودان بدلا من الرصاص”.
يوم 15 نيسان/أبريل تدخل الحرب في السودان عامها الثاني، ليواصل دفع ثمنها الأغلى المدنيون ومنهم الأطفال.
ويعاني 3.5 مليون طفل من سوء التغذية الحاد. وحذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية أن يموت 230 ألف طفل وامرأة حامل وأم جديدة في الأشهر المقبلة بسبب الجوع ما لم يتم الحصول على التمويل والمساعدات العاجلة المنقذة للحياة، وفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة.
يمثل السودان حاليا أكبر أزمة نزوح في العالم، ويمكن أن يصبح قريبا واحدا من أسوأ أزمات الجوع، حيث يواجه أكثر من ثلث السكان، أي 18 مليون شخص، انعدام الأمن الغذائي الحاد. كما يشارف 5 ملايين شخص على حافة المجاعة في المناطق المتضررة من النزاع.
[ad_2]
Source link