[ad_1]
ولم يتوقف شراع الجدل، ومضى بما لا يشتهي فنان العرب محمد عبده الذي شدا بها عام 2020 وتداولها مغردون عبر شبكات التواصل، ما أثار تحفظ عائلة «أبو يوسف» بسبب غناء «أبو نورة» قصيدة والدهم دون عودة إليهم ولا استئذان منهم، وطرقوا -وما زالوا يطرقون- أبواب مؤسسات معنية بحفظ حقوق الملكية الفكرية للنص بصرف النظر عن العائد المالي. وتناقلت أوساط مقربة أنباء عن مساعٍ للتسوية إلا أنها لم تظهر للعلن، فيما أوضح نزار بن محمد الثبيتي لـ«عكاظ» أن شقيقه يوسف وكيل عن العائلة، ويعمل على متابعة القضية من خلال القنوات النظامية، ولم يفصح عن أي تفاصيل إضافية، كون قضيتهم لدى «جهات اختصاص».
كشف الشاعر الدكتور صالح الشادي عن تكليف وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان له وللفنان محمد عبده، والدكتور عيد اليحيا، وسعد الخشرمي، لاختيار نصوص شعرية وتلحينها وتغنّي مطربين سعوديين بها حفاظاً على التراث العربي الأصيل، موضحاً لـ«عكاظ» أنه اختار قصيدة «بوابة الريح» ضمن النصوص المرشحة للغناء، ولحّنها الفنان الراحل طاهر حسين، وتم تقديمها للفنان محمد عبده للغناء، لافتاً إلى أن «فنان العرب» عندما سمع اللحن استشعر بذائقته أنه لحن شعبي ولا يليق بنصّ نخبوي، فأعاد تلحينه وغنّاه وتم تسليمه للمكتبة الغنائية الوطنية.
وأكد الشادي أن تبنّي «بوابة الريح» ضمن مشروع المكتبة الوطنية لم يكن بهدف تجاري ولا ربحي، مشيراً إلى أنهم اختاروا قصائد من شعر امرئ القيس، وعمر بن أبي ربيعة، وعبدالله الصيخان، وآخرين؛ دون أي حديث عن حقوق لأحد منهم، ما دامت قصيدته باسمه، ولم تتم الإساءة لها.
الشادي: اخترناها لمشروع وطني.. ولحّنها طاهر حسين لحناً شعبياً
[ad_2]
Source link