[ad_1]
ورحّب ولي العهد بالرئيس الأوكراني في المملكة، فيما أعرب رئيس أوكرانيا عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات السعودية – الأوكرانية، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة (الأوكرانية – الروسية)، وأكد ولي العهد حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام، ومواصلة الجهود للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. وعبّر الرئيس الأوكراني عن التقدير والشكر للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن.
حضر الاستقبال، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان -الوزير المرافق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوكرانيا محمد الجبرين. وحضر من الجانب الأوكراني: رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك، ووزير الخارجية دميترو كوليبا، ووزير الصناعات الإستراتيجية أوليكساندر كاميشين، ووزير الدفاع رستم أوميروف، والسفير لدى المملكة أناتولي بيترينكو، وعدد من المسؤولين.
ملفات وقضايا ومستجدات
يعكس استقبال ولي العهد للرئيس الأوكراني استمرار الجهود والاتصالات، التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية.
ولتخفيف حدة التوتر والتصعيد بين جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا، فقد تم استضافة اجتماع تشاوري لمستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية؛ لتبادل الآراء ووجهات النظر بين الدول المشاركة حول سبل حل الأزمة سلمياً، كما أعلنت المملكة موقفاً واضحاً من الأزمة الأوكرانية، يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب.وتعكس الزيارة مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص الحكومة الأوكرانية على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة، والتشاور حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل مستجدات الأحداث في جمهورية أوكرانيا والمنطقة والعالم.
ويتطلع البلدان لأن تسهم زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في تطوير العلاقات بينهما، وتعزيز الحوار والتعاون من خلال التباحث حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية.
[ad_2]
Source link