[ad_1]
احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بيوم التأسيس للمملكة العربية السعودية، وذلك في قاعة مكة الكبرى، بحضور أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز الداوود، ووكيل وزارة التعليم للموارد البشرية محمد بن ناصر الغامدي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والخاصة، ومديري مكاتب التعليم والإدارات التعليمية والإدارية، ومديري ومديرات المدارس بمكة.
ويأتي هذا الاحتفاء انطلاقا من أهمية تعزيز الوعي والمعرفة لدى النشء بعمق تاريخ الدولة السعودية وترسيخ اعتزازه بوطنه وقيادته وتاريخه الذي يحمل في أكنافه شذرات من سير أئمته وملوكه وأمرائه وارتباط أجدادنا الوثيق بقادتها عبر التاريخ، تحت راية التوحيد، وما قدموه من تضحيات من أجل وحدتها واستقرارها وأمنها ونمائها وتطورها وخدمة شعبها سعياً نحو ترسيخ تلك البطولات والتضحيات والقيم في نفوس الجيال، وبما يعزز قيم المواطنة، واعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن سعد الغنام في كلمته بهذه المناسبة: «نلتقي اليوم في ذكرى عزيزة على قلوبنا، وهي مصدر عزنا، وفخرنا، وملهمة العطاء والوفاء، ودليل الرسوخ والانتماء، نلتقي في مناسبة غالية وعريقة استمدت أهميتها من عمقها التاريخي والحضاري، نلتقي هنا لنحتفل مع الوطن في ذكرى يوم تأسيسه.. ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، فكانت البداية لدولة حققت الوحدة، والاستقرار، والازدهار ولا تزال».
ورفع باسمه واسم منسوبي التعليم بمنطقة مكة المكرمة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مجدداً لهم الحب والولاء والسمع والطاعة، مستشعراً ما ننعم به تحت ظل قيادتهم الرشيدة الحكيمة العازمة على جعل المملكة ذات مكانة مرموقة في المجتمع الدولي تسعى لتعزيز مسيرة الرقي والنماء والعطاء لجميع أفراد الشعب الذي يبادلهم حباً بحب ووفاء بوفاء، كما رفع التهنئة لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، حفظهم الله جميعاً.
وأضاف بقوله: «إننا ونحن نحتفل بيوم التأسيس لنستذكر البدايات الأولى لتأسيس هذا الكيان العظيم، إذ اجتمع الشمل بعد فرقة، وعم الأمن بعد خوف، وانتشر الرخاء بعد قلة، ونستذكر الملوك العظماء الذين تعاقبوا على رفع رايته، وزيادة نمائه، وإعلاء بنائه، حتى أصبح على ما نراه اليوم من أمن، وأمان، واستقرار، وازدهار في ظل قيادتنا الحكيمة وفي ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي رسمت خطة مستقبل المملكة «وطن طموح، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر».. وها نحن اليوم وبفضل الله تعالى نجني ثمار هذه الرؤية المباركة حتى قبل موعدها المستهدف، بل إن بعض أهدافها المرحلية قد تحققت بما يفوق المستهدف ونحن نرى الرفاهية والازدهار ونعيش ضمن مجتمع معتز بتاريخه وتراثه الممتد في عمق التاريخ محافظاً على هويته الثقافية الفريدة.
وقال: «نحن في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة كغيرنا من الإدارات المعنية بالتعليم نلمس ونرى ونشاهد أثر هذه الرؤية المباركة على العملية التعليمية التي صبت اهتمامها على الطالب وجعلته محور العملية التعليمية، حيث أطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية التي تهدف إلى تطوير التعليم منهجاً ومعلماً، وطالباً، وتدريساً، ومدرسة». واختتم في كلمته بالشكر والتقدير لأمين العاصمة المقدسة ولوكيل وزارة التعليم للموارد البشرية على مشاركتهما حفل الإدارة، كما شكر كافة القطاعات الحكومية والأهلية على حضورهم ومشاركتهم، واللجنة المنظمة لهذا الحفل وللقائمين على الفعاليات.
تلا ذلك عرض مرئي بعنوان «المحتوى السعودي.. من بدينا صنعنا المحتوى بدينا»، شارك به طلاب تعليم مكة، كما أُلقيت قصيدة بعنوان «الدرعية تتحدث»، تلاها أوبريت «بطولات وتأسيس» من أداء طالبات الابتدائية 131 لتحفيظ القرآن وطلاب ثانوية الملك عبدالله، كما صاحب الاحتفاء معرض فني.
[ad_2]
Source link