[ad_1]
وفي مقابلة بثتها قناتا «العربية والحدث»، اليوم (السبت)، تحدثت نور عن كيف التقت البغدادي حين كان عمرها 14 عاماً فقط.
وكشفت أن دولة الخلافة المزعومة التي أعلنها البغدادي تحولت إلى «دويلة زواجات». وتحدثت عن «السبايا الأيزيديات اللواتي كن يعشن مع زوجات البغدادي الأربع في المنزل نفسه، ومحاولة هروبهن بعد انتقالهن إلى منزل آخر، معربة عن حزنها تجاه هؤلاء الفتيات.
وأوضحت أن إبراهيم العواد، المكنى بـ «أبوبكر البغدادي»، تزوجها فور خطابه الشهير في الموصل العراقية، معلناً «دولة الخلافة» المزعومة عام 2015. ولفتت إلى أن الزعيم الداعشي أصابه الغرور بعد هذا الخطاب. وأكدت نور أن مشكلات كبيرة دبت مع زوجته الحلبية إلى أن فصل البغدادي زوجتيه الشيشانية والسورية في منزلين مختلفين. وذكرت أن أسرة الزعيم الداعشي القتيل لم تكن تحظى بأي حماية شخصية خلال تنقلها من العراق إلى سورية ثم إلى تركيا.
وكررت ما قالته ابنته أميمة في مقابلتها السابقة لجهة محاولة هروبهن إلى تركيا، قبل أن يطلب البغدادي إعادة زوجتيه السورية والشيشانية إلى سورية بينما بقيت نور وأسماء (العراقيتان) في تركيا.
وحول عدد الزيجات الكبير لقيادات التنظيم، قالت إن «الدولة الإسلامية المزعومة» أصبحت عبارة عن «دولة زواجات». وأضافت نور إبراهيم أن البغدادي كان يبقى طوال النهار وحيداً في مكتبه الخاص، ولم يكن يتواصل مع نسائه إلا ليلاً. وأكدت أن الهواتف كانت ممنوعة تماماً داخل بيت البغدادي.
[ad_2]
Source link