[ad_1]
من هنا؛ يأتي دور الآباء بتقوية الوازع الديني عند الطفل لمواجهة تلك الأفكار وتعريفه بواجباته اتجاه خالقه عن طريق التفكر في حسن خلق الله وبديع صنعه وحكمته سبحانه في تيسير أمور مخلوقاته، بحيث يستشعر الطفل عظمة خالقه وقدرته واستحقاقه للعبادة، فيشاهد عظمة الله -سبحانه وتعالى- في رفع السماوات دون عماد، والتسخير للإنسان الشمس والقمر وثمار البحر وغيرها من النعم، لكي يواجه الطفل أي فكر يروج للأفكار الإلحادية بالإقناع والحجة، كما أن مروجي الأفكار الإلحادية يثيرون الشبهات عند الطفل فكرياً فتزداد أسئلته في الجوانب المرتبطة بالله -سبحانه وتعالى-، وفي هذا الجانب نؤكد على أولياء الأمور أهمية الإجابة على الطفل بشكل صحيح وبطريقة تتناسب مع سنه وفهمه وبشكل مقنع له لكي لا يبحث عن أشخاص آخرين غير مرتبطين بحياته الشخصية قد يساهمون بزيادة الشكوك لديه، بالإضافة إلى ذلك يجب على الآباء تكثيف الحلقات التوعوية عند الطفل المرتبطة بالتعاليم الإسلامية وإشراك الطفل في أداء العبادات؛ التي تعتبر أحد أهم نمو إدراك الطفل الديني والمعرفي.
[ad_2]
Source link