بعد أيام على اتفاق وقف إطلاق النار، ليبيا تستعد لانطلاق الحوار السياسي

بعد أيام على اتفاق وقف إطلاق النار، ليبيا تستعد لانطلاق الحوار السياسي

[ad_1]

ويأتي استئناف ملتقى الحوار السياسي الليبي بعد أيّام من التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أرجاء ليبيا. وأعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في بيان، أن “الاجتماعات مع العديد من الفرقاء الليبيين في الأشهر السابقة، سهلت إعادة إطلاق الملتقى السياسي الليبي”.

ملتقى الحوار السياسي الليبي

ملتقى الحوار السياسي الليبي هو حوار ليبي-ليبي شامل، يُعقد بناء على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، والتي اعتمدها مجلس الأمن في قراري 2510 (2020) و2542 (2020).

 

ووجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) دعوة لـ 75 مشارِكة ومشارك من ربوع ليبيا يمثلون كافة أطياف المجتمع الليبي السياسية والاجتماعية للانخراط في أول لقاء عبر تقنية الفيديو، وتم اختيارهم من فئات مختلفة بناء على مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل.

وقالت البعثة في البيان: “إن هذه المجموعة تضم ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بالإضافة إلى القوى السياسية الفاعلة من خارج نطاق المؤسستين، وفي ظل التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة والشباب والأقليات بحيث يكون الحوار شاملا لكافة أطياف ومكونات الشعب الليبي”.

وهدف الحوار هو إيجاد توافق حول سلطة تنفيذية موحدة وحول الترتيبات اللازمة لإجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن من أجل استعادة سيادة ليبيا ومنح الشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية.

وبحسب البيان، فقد التزم المشاركون في الملتقى بتعهد خطيّ بتنحية أنفسهم من المناصب السياسية والسيادية خلال المرحلة التمهيدية للانتخابات، فيما اختار آخرون الانسحاب من الملتقى لرغبتهم في الترشح لمناصب تنفيذية في المرحلة التمهيدية، “وهو ما يعزز الشفافية وشرعية هذه العملية”.

آلية عمل الملتقى

يتيح الاجتماع الأول لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي (عبر تقنية الفيديو) الاطلاع على آخر المستجدات في المسارات الاقتصادية والعسكرية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وسيستمع الأعضاء إلى التوصيات التي نتجت عن الاجتماعات التي عقدتها الممثلة الخاصة للأمين العام مع ممثلين عن المجتمع الليبي من البلديات والنساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

وستطلق البعثة موقعا إلكترونيا تفاعليا لتلقي المساهمات من الليبيين وتعليقاتهم حول سير أعمال الملتقى خلال اجتماع تونس، والاجتماعات المستقبلية ضمن عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي.

مصلحة ليبيا “فوق كل الاعتبارات”

ودعت البعثة في ختام البيان جميع المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي إلى الانخراط بشكل بنّاء وبحسن نية في المحادثات ووضع ليبيا والمصلحة العامة فوق كل الاعتبارات.

ولضمان انتقال منظم وسلسل للسلطة في المرحلة التمهيدية، أعربت البعثة عن أملها في مواصلة فايز السرّاج عمله كرئيس للمجلس الرئاسي والبقاء حتى يحين الوقت الذي يقرر فيه الملتقى تكليف سلطة تنفيذية جديدة.

 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply