فاق الطلب على السلع الألمانية الصنع التوقعات؛ إذ ارتفع 2.3 في المئة على أساس شهري في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي أحدث حلقة في سلسلة بيانات تظهر أن أكبر اقتصاد أوروبي يتسم بمتانة غير متوقعة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وكان المحللون يتوقعون أن تنخفض الطلبيات على السلع الصناعية الألمانية 1.2 في المئة.
وأفادت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات اليوم (الخميس) بأن الطلبيات زادت حتى مع مقارنتها بأوقات ما قبل الجائحة، وذلك بارتفاع 6.3 في المئة عن مستوى نوفمبر من العام السابق.
وتأتي الأرقام بعد يومين من مفاجأة زيادة مبيعات التجزئة أيضا، في حين انخفضت أرقام البطالة على خلاف المتوقع هي الأخرى في ديسمبر (كانون الأول).
ومجموعات البيانات الثلاثة تعود جميعها إلى فترة سابقة على تجدد إجراءات الإغلاق التي فرضتها الحكومة الألمانية في ديسمبر في مواجهة تصاعد وتيرة حالات الإصابة بفيروس كورونا.