تلقت إسرائيل قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، اليوم (الأحد)، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر مطلع. وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية بدأت إبلاغ أسر المحتجزين المدرجة أسماؤهم على القائمة التي سلمتها قطر.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تأكيدا بتلقي قائمة بأسماء المتوقع إطلاق سراحهم وإبلاغ ذويهم بتلك المعلومات.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن قائمة الدفعة الثالثة التي قدمتها حماس تضم 13 اسما، مضيفة أن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أمريكيين لدى حماس ضمن الدفعة الثالثة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس إلى ما بعد الأربعة أيام المتفق عليها، وفق ما نقلته عنه شبكة سي.إن.إن الأمريكية اليوم.

وقال الأنصاري: إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان أي من الأمريكيين سيتم الإفراج عنه في ثالث أيام الهدنة.

وأطلقت حماس أمس سراح 17 محتجزا، بينهم أربعة تايلنديين و13 إسرائيليا؛ وقال الجيش الإسرائيلي: إنهم نقلوا إلى مستشفيات إسرائيلية، حيث سيتم لم شملهم بأسرهم.

وذكر الجيش أن المحتجزين غادروا نقطة التجمع الأولى في إسرائيل بعد أن خضعوا لتقييم طبي أولي.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينيا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا عند سجن عوفر العسكري غرب رام الله ومن معتقل المسكوبية في القدس ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.

وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي أدينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. وشوهد عدد كبير من أفراد الأمن الإسرائيليين في منزل جعابيص يضعون خوذا ويحملون أسلحة.

وقالت جعابيص لصحفيين في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها معتصم (13 عاما): «نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة»، مضيفة: «يجب الإفراج عن الجميع».

وأفادت منظمة الضمير غير الحكومية التي وفرت لها محاميا، بأنها أصيبت بحروق تغطي 50% من جسدها. وهي تحتاج ست عمليات جراحية، وفق السلطات الفلسطينية.