[ad_1]
أفصح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جانباً من الخيارات التي يجري دراستها بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، وأفاد بلينكن للصحفيين، بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، اليوم (الأربعاء)، بأن إسرائيل لن تستطيع إدارة القطاع، لكن قد تكون هناك فترة انتقالية بعد انتهاء الصراع تنتهي بإقامة دولة فلسطينية. وقال، لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة، فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في 7 أكتوبر، ومن الواضح أيضاً أن إسرائيل لا يمكنها احتلال القطاع. وأضاف: الآن، الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع، لا نتوقع إعادة احتلال، وما سمعته من القادة الإسرائيليين هو أنه ليس لديهم نية لإعادة احتلال غزة.
وجدد بلينكن رفضه أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة الآن أو بعد الحرب، مؤكداً أن قطاع غزة لن يتعرض للاحتلال الإسرائيلي مجدداً، أو يخضع لعملية تقليص. واعتبر أن الأمر الواقعي أن يكون الشعب الفلسطيني هو مركز الحكم في غزة.
ومن دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار، أعلن وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم «هدنات وممرات إنسانية»، في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس. وشدد الوزراء، في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو، أمس، على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، مؤكدين دعمهم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الأسرى.
وأفادت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، التي ترأست اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بأن دول المجموعة ترى أن مبدأ حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت في مؤتمر صحفي: نرى أن الالتزام بمبدأ «دولتين لشعبين هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع»، ولفتت إلى أن ممثلي دول مجموعة السبع تمكنوا لأول مرة، نتيجة اجتماع طوكيو، من الاتفاق على وثيقة موحدة بشأن تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأضافت، أن مجموعة السبع تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى وتدعو إلى توقف إنساني للأعمال القتالية.
[ad_2]
Source link