مسؤولو الإغاثة الأمميون يناشدون السماح بالوصول الإنساني إلى غزة

مسؤولو الإغاثة الأمميون يناشدون السماح بالوصول الإنساني إلى غزة

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، اقتبس كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية عن زميل له في غزة القول: “تعتقد أن كل يوم هو الأسوأ، ثم يأتي اليوم التالي ليكون أسوأ منه”.

وأكد ليندماير أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها، مكررا الكلمة ثلاث مرات في المؤتمر الصحفي: “الوصول، الوصول، الوصول ضروري.”

وقال المتحدث إن الناس في غزة يموتون بالآلاف، ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات. وأضاف أن مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه. 

وقال: “في المتوسط يُقتل 160 طفلا كل يوم في قطاع غزة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10,000، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع”.

وأضاف المتحدث أن الإسرائيليين يعانون من الخوف والصدمة والقلق على أحبائهم المحتجزين لدى حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة. 

وجدد ليندماير دعوة الأمم المتحدة لإطلاق سراح الرهائن على الفور وبدون شروط، وقال إن العديد من المحتجزين في غزة بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.

حقوق الإنسان

وفي إطار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة إنسانية، بدأ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك زيارة تستغرق خمسة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط بدأها بالقاهرة يوم الثلاثاء للتواصل مع المسؤولين الحكوميين والمجتمع المدني والضحايا وفريق الأمم المتحدة.

وشدد تورك على أن “انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري لهذا التصعيد”، وقال إن حقوق الإنسان تلعب دورا مركزيا في إيجاد مخرج من “دوامة الألم هذه”. 

ومن المقرر أن يزور المفوض السامي مدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة قبل أن يتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان.

المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه صرح بأن الأمم المتحدة دُعيت للمشاركة في المؤتمر الدولي حول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذي تستضيفه الحكومة الفرنسية في باريس يوم الخميس. وقال إنه سيتم الإعلان في وقت لاحق عن المسؤول الذي سيشارك في المؤتمر نيابة عن المنظمة.

“ظروف معيشية غير إنسانية”

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) يوم الثلاثاء إن أكثر من اثنين من كل ثلاثة من سكان غزة قد نزحوا خلال شهر واحد. 

وقالت إن “هذا يأتي في ظل خوف مستمر وظروف معيشية غير إنسانية لنحو 1.5 مليون شخص، بما في ذلك الكفاح اليومي للعثور على الخبز والماء بالإضافة إلى انقطاع منتظم للاتصالات مما يفصل الناس عن أحبائهم وعن بقية العالم”.

ويلجأ أكثر عن 717,000 شخص إلى 149 منشأة تابعة للأونروا في أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك الشمال، الذي تم عزله عن بقية القطاع في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply