[ad_1]
وقال في كلمته التي ألقاها، خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بمسقط أمس: «فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده، بل هي قضيتنا جميعاً، وقضية الأمتين الإسلامية والعربية والإنسانية جمعاء، والواجب أن نجعل هذه القضية حاضرة في الوعي وفي خطابنا الديني، وتوعية الشباب بأن لا يدفعهم الحماس لاتخاذ آراء فردية شاذة بعيدة عن الموقف الرسمي لحكوماتهم، لأن ولاة الأمور أدرى بمعالجة هذه القضايا ومعرفة أسبابها ومآلاتها، وفي ذلك تفويت للفرصة على الأعداء والمتربصين».
وأشار إلى موضوع حماية القيم الدينية والأخلاقية والأسرية في المجتمعات الخليجية، مبيناً أنه موضوع بالغ الأهمية، حيث إن هذا العصر عصر التطور التقني، الذي سقطت فيه الحواجز بين الدول والمجتمعات، مشيراً إلى أن الواجب على وزارات الشؤون الإسلامية والدينية والأوقاف مسؤولية كبرى في تحصين النشء بالقيم الراقية والأخلاق الفاضلة والعقيدة الإسلامية الصحيحة؛ حتى يواجهوا هذا التيار العولمي بثبات ومعرفة ووعي، ولا يتحقق ذلك إلا داخل مؤسسة الأسرة فهي النواة الأساس للجيل، كما أن هناك الكثير من وسائل التأثير ومنابر التوجيه ويجب وضع البرامج في خطب الجمعة ودروس المساجد والمحاضرات لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح بأن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة، بادرت خلال هذه الدورة بتقديم ورقة عمل حول موضوع حماية البيئة لبيان الرؤية الإسلامية التي صاغت نموذجاً فريداً في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وأن المملكة اتخذت الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة.
[ad_2]
Source link