[ad_1]
وصف دوغلاس ماكينن حملات واتهامات اليسار الأمريكي ضد المملكة بـ«المتنمرة»، وأنها تفتقد للتصور المنطقي والحقيقي لما يحدث في السعودية، وأن المملكة ليست واحدة من أقوى الدول وأكثرها نفوذاً في العالم فحسب، بل إنها تختلف عن الولايات المتحدة في مواجهة التحديات والتحوط في رهاناتها الإقليمية والعالمية، فما الذي يراه ولي عهد المملكة العربية السعودية البالغ من العمر 38 عامًا ويفتقده الآخرون عندما يتعلق الأمر بموقع دولته وأمنها؟ ويطرح الكاتب عدة تساؤلات عن سياسة المملكة تجاه حلفائها الجدد في الصين وروسيا مقابل سياستها تجاه الولايات المتحدة، والشراكة المتنامية مع إسرائيل واحتمالية مشروع التطبيع برعاية أمريكية، الذي وصفه الأمير محمد بن سلمان بأنه «في حال نجحت إدارة بايدن في إبرامه سيكون أضخم اتفاق بعد الحرب الباردة»، ومن ضمن الآراء التي طرحها الكاتب عن الأمير على شكل تساؤلات: هل يقتدي القادة الوطنيون والشركات بولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأنهم ينظرون الآن إلى المملكة العربية السعودية أنها صاحبة الاقتصاد الضخم والأسرع نمواً في العالم باعتبارها قوة عالمية اعتمدت إلى حد كبير على الإصلاحات التي قام بها محمد بن سلمان؟ وهل يرى الكثير من القادة الآن أن ولي العهد هو أحد أكثر الأصوات تأثيراً في العالم؟ ويبرهن دوغلاس رأيه بأنه في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي كان أحد أشهر الإعلانات التجارية على الإطلاق يبث لصالح شركة استثمارية تحمل شعار «عندما يتحدث إي إف هاتون ينصت الناس»، وهو نفس الإنصات الذي يُلزم الجميع على المسرح العالمي بسماع صوت الحكمة عندما يتحدث الأمير محمد بن سلمان، ثم أردف: «يبدو أن بعض القادة يصمتون فعلاً لسماع هذا الرجل».
فالعالم يتغير ومصادر القوة تتغير والتحالفات تتبدل إما بتدويرها أو خلق تحالفات أخرى، والمملكة العربية السعودية وولي العهد يقفان وراء الكثير من التغيير في العالم، فإذا تحدث محمد بن سلمان فليصغِ العالم.. هكذا ختم دوغلاس مقالته في صحيفة THE HILL، وهكذا سأختم مقالتي دون زيادة!
[ad_2]
Source link