[ad_1]
رأيهم في تصريحاتي كلام فضفاض وضغائن!
ما زلت «أحلم وأحقق»..
على صهوة المجد الفني، يقف محمد عبده عملاقاً لا ينازعه في شموخه وثقته وريادته أحد، متربعاً على عرش الغناء العربي بروائعه الخالدة وعراقته الفنية الأصيلة، بثبات يمضي، بثقة يظهر، ويعيّ ما يقول بمسؤولية وذكاء.
أربع ساعات قضيناها معاً بإلحاح وتقدير منه، غاص بي في أعماق فنه العظيم، وحلقت به في فضاءات الإعلام والإثارة الصحفية، لم تمنعني ضيافته من جراءة الصحفي ومسؤولية الحوار، ولم تمنعه مسؤوليتي في توجيه رسائله بدقة وذكاء.
• يقول عن بداياته: «كانت مرصعة بالمتاعب وفي زمن صعب وظروف قاسية، لكنها بطبيعة الحال أراها اليوم «بدايات المحبة»، فأنا هنا حلمت وحققت، وهذا دأبنا نحن السعوديين «نحلم ونحقق» كان هدفي أن أصل إلى هذا الموقع الذي أحدثك منه وتراني فيه».
• سألته: وهل ما زال لديك أحلامٌ وقد حققت كل شيء، فأجاب: «النجاحات تنطلق من الأحلام والأهداف، أنا واحدٌ من الحالمين بمستقبل مبهر لعائلتي وأحفادي».
قاطعته: هل كانت رسالتك في دبي «إن شاء الله نلتقي في وطننا» من بين أحلامك؟
أجاب: «نعم، وقلت هذه الرسالة بتلقائية ودون ترتيب، لكن تأثيرها كان إيجابياً وصداها مسموعاً، وها نحن في جدة والرياض والخبر والباحة وأبها وفي كل مكان».
• عن إرثه التاريخي من الأعمال الوطنية، يقول: «أملك إرثاً كبيراً منها، ولا أستطيع أن أفاضل بينها، لكنّي وجدت في «فوق هام السحب» ما يلامس ويحرك المشاعر، وأتعمد في كثير من الحفلات أن تكون مسك الختام، لاسيما أنها نص ولحن تحظى بقبول خاص من الجمهور.
ويروي لـ«عكاظ» تفاصيلها بقوله: «لهذا العمل قصة حيث قمت بتسجيلها للتلفزيون السعودي من خلال مسرح التلفزيون، وتم بث جميع الأغاني لكنها تحديداً حجبت. كان حينها وزير الإعلام علي الشاعر، الذي وجه بحجبها بناء على توجيه من الأمير فيصل بن فهد عليه رحمة الله، بعد ذلك طلبني الأمير فيصل بن فهد وأوضح أنه معجب بالعمل ويرى أن يتم الاستفادة منه في حدث رياضي مهم على الأبواب، وقتها كان افتتاح ملعب الملك فهد، واستضافة دورة الخليج حينذاك، التي سيرعاها الملك فهد، أضفنا لها عملاً آخر هو «الله أحد»، وكانت الانطلاقة الأجمل لعمل وطني ما زال خالداً حتى اليوم».
• ناقشته بقولي: أبا نورة الظهور على الهواء قد يضع الضيف تحت ردة فعل غير محسوبة، هل ما زلت عند رأيك بأنك «صانع الأغنية السعودية»؟ قاطعني، وأجاب: «وبكل اعتزاز»، وأردف قائلاً: «هي الحقيقة يا أحمد التي لا يمكن أن أتردد في التباهي بها، لا أظن هذا الاعتداد بالنفس فيه انتقاص من أحد، بقدر ما هو تأكيد على أني أملك الإرث الفني الكبير الذي يجعلني أنصف نفسي وأصنف مسيرتي بهذه الحقيقة».
أخبرته أن كلامه هذا أثار حفيظة الكثيرين، هناك من انتقد، وهناك من عتب، ورأوا فيه تهميشاً لمن سبقوك ومن زاملوك، فرد بقوله: «آراء أحترمها ولا يمكن أصادرها، لكنني بصراحة لم أجد بينها ما يجعلني أقف عنده، مجرد كلام فضفاض لا يستند على منطق»..
ومضى يقول: «عندما أنصف اليوم تجربتي وبأني ذلك الفنان الذي صنع الأغنية السعودية؛ استناداً على مشوار طويل مرت فيه الأغنية السعودية بمراحل كنت فيها وبكل فخر المجدد من حقبة إلى أخرى، وأعني بالتحديد نصاً ولحناً وأداء، فلماذا لا أنصف تجربتي بعد أن عزّ على كثيرين إنصافي؟!».
• وحول تدخله في تعديل بعض الكلمات، قال: «نعم أتدخل وأعدل بعد أن أعود إلى كاتب النص، والتغيير في بعض المفردات حتى يتماشى مع اللحن، لكن طبعاً بعد العودة إلى الشاعر».
• سألته في ختام حديثي معه: هل تغضب من ردود الفعل على تصريحاتك؟ أجابني: «كبرنا على الانفعالات، لا أغضب من الرأي الجاد وأحترمه أيّاً كان، لكن اليوم ليست آراء مجرد كلام فضفاض ممتلئ بالضغائن، ولهذا أتركه لأصحابه فقد يرون أنفسهم في ما يقولون».
[ad_2]
Source link