[ad_1]
وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ إثر ذلك، حالة استنفار من أجل إغاثة المنكوبين جرّاء السيول والفيضانات في البلاد. فيما أفادت السلطات الليبية بأن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا كبيرة وفادحة بالبنية التحتية والممتلكات، ويتواصل البحث عن عدد من المفقودين.
واجتاحت سيول عدة مدنا في شرق البلاد وغربها، وتسبّب جريان الأودية بإغراق المنازل والمستشفيات وتضرر السيارات وتدمير الطرقات.
من جهته، أكد الهلال الأحمر وفاة أحد عناصره وفقدان آخرين وخسارة سيارتين أثناء محاولة إخراج العائلات العالقة، معلنا وصول الوضع في بعض مدن شرق ليبيا إلى الخط الأحمر بسبب السيول.
فيما أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري، فقدان الاتصال بـ 5 جنود من قواتهم رفقة آلياتهم أثناء عملية إنقاذ للعائلات العالقة داخل مدينة البيضاء.
يذكر أن أكثر المدن المتضررة حتى الآن، هي درنة شحات والبيضاء شرق البلاد، في وقت أعلنت السلطات المحلية، خروج الوضع عن السيطرة داخلها حتى في المناطق التي لم يتوقع ضررها، منوهة إلى أنه تم إجلاء عائلات إلى الفنادق ودور الرعاية، فيما لا يزال عدد العالقين داخل منازلهم غير محدّد.
وكشفت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، استغاثة وصراخ مواطنين داهمتهم المياه داخل منازلهم، وأخرى وثقت للسيول وهي تجرف مواطنين وسيارات في الشوارع التي تحوّلت إلى أنهار من المياه، وأظهرت اللقطات فرق إنقاذ من الجيش الليبي والهلال الأحمر يحاولون إجلاء الناس.
ويمتد الوادي بطول 75 كيلومترا، ويتجه نحو الشمال من مشارف مدينة القيقب جنوب غرب درنة ليصب في البحر المتوسط، كما تبلغ مساحة حوض التجميع للوادي 575 كيلومترا مربعا.
وللوادي تاريخ طويل مع الفيضانات والسيول، خصوصا عندما تضرب عواصف وأمطار شديدة المنطقة، ففي سنة 1941 حدث فيضان ضخم، يُقال إنه جرف دبابات ألمانية إلى البحر من وادي درنة ووادي الناقة.
[ad_2]
Source link