[ad_1]
وقال الانقلابيون في بيان اليوم (الإثنين) إن وزير الخارجية في الحكومة السابقة وقّع تفويضا يسمح لفرنسا بشن هجوم على القصر وذلك بعد ساعات من ظهور الرئيس المعزول مع رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إيتنو بمقر الإقامة الرئاسية المعتقل فيها.
ووصل رئيس تشاد إلى نيامي في وقت أمس (الأحد) للبحث عن تسوية الأزمة في النيجر بعدما استولى عسكريون انقلابيون على السلطة، وفق ما أكد المتحدث باسم الحكومة التشادية عزيز محمد صالح. وقال المتحدث إنها مبادرة تشادية خصوصاً بعد أن أمهلت قمة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الذي عقدت أمس في أبوجا الانقلابيين في النيجر أسبوعاً لإعادة الانتظام الدستوري إلى الحكم، من دون أن يستبعدوا استخدام القوة.
وأكد محمد ديبي إيتنو أنه ليس لديه تفويض خاص من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا طالبت بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم الذي يحتجزه العسكريون الانقلابيون، والعودة الكاملة إلى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر وقررت تعليق جميع المبادلات التجارية والمالية بين الدول الأعضاء والنيجر.
[ad_2]
Source link