[ad_1]
وذكرت المصادر أن بعض جنود الحرس الرئاسي يغلقون مكتب الرئيس ومنطقة سكنية، إضافة إلى منع الوصول إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر.
وقال مسؤول في الرئاسة إن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم، غير أن أحد أقارب الرئيس قال في اتصال مع صحيفة «لوموند» الفرنسية إن الرئيس بازوم وزوجته بخير وبصحة جيدة وهما موجودان في المقر الرئاسي.
وأشار إلى أن ما يجري «ليس انقلاباً»، لكنه توتر بسبب مشكلة مع الحرس الرئاسي، دون إبداء أي تفاصيل أخرى، لكن مصدر عسكري إقليمي قال إن المتمردين يوقفون الرئيس ولا يزال عددهم غير معروف.
ونقلت مجلة «جون أفريك» عن مصدر مقرب من الرئاسة إن بازوم سليم ومعافى ويتفاوض مع الجنود المعنيين.
ويعد النيجر شريكاً رئيسياً ومميزاً لفرنسا في منطقة الساحل، ومن البلدان الأفريقية التي تواجه الإرهاب، ويقودها الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم، الذي يتولى السلطة منذ أبريل2021.
وشهد النيجر منذ استقلاله عن فرنسا عام 1960 عدداً من الانقلابات، الأول كان في أبريل 1974 ضد الرئيس ديوري حماني، والأخير في فبراير 2010 الذي أطاح بالرئيس محمدو تانجا.
[ad_2]
Source link