[ad_1]
وبحثت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع ، اليوم(الأحد)، عدة ملفات مهمة مع المسؤولين بملف الأزمة الفلسطينية بجهاز المخابرات المصرية على رأسها الوساطة التي تقودها القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وحكومة إسرائيل، في ظل التوتر الشديد الذي تشهده الضفة الغربية وقطاع غزة، خصوصا بعد تولي الحكومة اليمينية السلطة في إسرائيل.
وبحث الاجتماع الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعمليات القتل والتنكيل والاعتقالات المتواصلة، إضافة إلى مناقشة تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، وناقش الاجتماع التحرك العربي والدولي، لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر بصفة يومية على الشعب الفلسطيني.
وتركزت اجتماعات القاهرة مع الفصائل الفلسطينية حول أزمة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين وسوء معاملتهم، وضرورة مواجهة الإجراءات المتصاعدة بحقهم، وما يتعرضون له من سياسات خطيرة، فضلاً على المصالحة الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام بين فتح وحماس، وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، وفرض الهدوء بين الفصائل وإسرائيل، واستعرض الاجتماع العقبات التي تواجه الجهود المصرية للتهدئة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في الضفة والقدس، واستمرار العمل المشترك من خلال إعمار قطاع غزة، وتوصيل الكهرباء للقطاع، وفتح المعابر.
من جانبه، قال مصدر مطلع بملف الأزمة الفلسطينية إن تحركات مصر تنطلق من إدراكها حجم الأزمة الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن الاجتماع مقدمة لدعوة الفصائل الفلسطينية لاجتماعات تشاورية، لإنهاء الخلافات وسط توقعات بزيارة مرتقبة لوفد مصري للضفة الغربية وتل أبيب، لإجراء مفاوضات إنهاء التصعيد الإسرائيلي على غزة.
[ad_2]
Source link