[ad_1]
وتواصل المليشيا إخفاء آخر القيادات المشمولة بقرار مجلس الأمن الدولي القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، وترفض الإفصاح عن مصيره، إضافة إلى آلاف المختطفين من المدنيين بمن فيهم نساء.
وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين ماجد فضائل: إن الحوثي يواصل استغلال ملف الأسرى والمختطفين سياسيا وإعلاميا بطريقة لا إنسانية.
وكتب في تغريدات على حسابه في «تويتر»: سعداء بالأخبار التي تتحدث عن خروج اللواء فيصل رجب، بكل الأحوال نحن نتمنى خروج الجميع وأن لا يبقى أي أسير أو مختطف في سجون ومعتقلات المليشيات.
وأضاف: طالبنا وضغطنا لإطلاق اللواء فيصل رجب ضمن الصفقة السابقة مع بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، لكن الحوثيين رفضوا وأصروا على عدم إخراجه أو مبادلته بأي شكل، وبعد مفاوضات مضنية اتفقنا على أن يكون الإفراج على مراحل بحيث تم حينها إخراج اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي على أن يكون اللواء رجب ضمن من سوف يطلق سراحهم في الصفقة القادمة التي كانت مقررة الشهر القادم.
في غضون ذلك، تدهور الوضع الصحي للصحفيين المفرج عنهما ضمن صفقة الأسرى (توفيق المنصوري، وحارث حُميد) ونقلا للمستشفى جراء التعذيب الذي تعرضا له في سجون الحوثي.
وتلجأ المليشيا إلى الإفراج عن المختطفين الذين يدخلون في مرحلة خطيرة من المرض جراء التعذيب الذي يتعرضون له في سجونها سواء بوساطات قبلية أو عبر صفقات لإخفاء جرائمها.
وقوبل دخول المنصوري وحُميد المستشفى في مأرب بتخوف العديد من الأوساط الحقوقية أن يكون الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء على خلفية تلقي المليشيا تحذيرات من الأطباء بخطورة وضعه الصحي. وأفاد حقوقيون بأن مصير محمد قحطان لا يزال مجهولاً وسط أنباء متضاربة عن تصفيته وإخفاء جثته.
وطالب حقوقيون يمنيون المجتمع الدولي والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بضرورة الضغط على المليشيا لإطلاق كل المختطفين والأسرى على قاعدة «الكل مقابل الكل»، وملاحقة المتورطين في جرائم التعذيب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
[ad_2]
Source link