[ad_1]
روسيا تزيد صادراتها من الديزل إلى دول أميركا اللاتينية
الاثنين – 19 شهر رمضان 1444 هـ – 10 أبريل 2023 مـ
ناقلة نفط ترسو في كبرى منشآت النفط والمنتجات البترولية جنوب روسيا (أ.ب)
موسكو: «الشرق الأوسط»
أظهرت بيانات أن روسيا زادت صادراتها من الديزل إلى دول أميركا اللاتينية، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على الشحنات الواردة من روسيا، على خلفية ما تصفها روسيا بـ«العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.
ولطالما كانت روسيا المورد الرئيسي للديزل لأوروبا، حيث لا تنتج المصافي وقوداً كافياً لتلبية الطلب المحلي. لكن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية منذ الخامس من فبراير (شباط)، أدى إلى تحويل صادرات الديزل الروسي إلى آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات «رفينيتيف»، أن روسيا أرسلت الشهر الماضي أكثر من 580 ألف طن إلى أميركا اللاتينية والجنوبية، منها نحو 440 ألف طن متجهة إلى البرازيل، و140 ألف طن أخرى متجهة إلى بنما وأوروغواي وكوبا، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».
في المجموع، بلغ مجموع إمدادات الديزل الروسي إلى البرازيل 663 ألف طن في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2023، مقارنةً بـ74 ألف طن عام 2022 بأكمله.
ولفتت الوكالة إلى أنه تم شحن شحنة ديزل روسية واحدة على الأقل من ناقلة إلى أخرى بالقرب من ميناء «لومي» في توغو الشهر الماضي، ثم توجهت إلى أميركا الجنوبية، من دون أن تتأكد من وجهتها النهائية، لكنها على الأرجح توجهت إلى البرازيل، وفقاً لـ«رفينيتيف».
وفي 5 فبراير الماضي، دخل حظر استيراد المنتجات البترولية الروسية، مثل الديزل أو البنزين، إلى الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ، وذلك بهدف تقليص عائدات موسكو من مبيعات الطاقة، وبالتالي قدرتها على تمويل حربها على أوكرانيا.
وكانت روسيا قد صدّرت قبل الحظر، منتجات بترولية مثل الديزل بقيمة بلغت أكثر من 2.3 مليار يورو (2.5 مليار دولار) للاتحاد الأوروبي في أكتوبر (تشرين الأول). واستوردت ألمانيا وحدها منتجات بقيمة بلغت نحو 558 مليون يورو، وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات».
ويأتي الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على منتجات النفط الروسية مكملاً لحظر استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحراً، والذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
روسيا
نفط
[ad_2]
Source link