[ad_1]
هل «تحسم المواجهات المباشرة» لقب الدوري السعودي للمحترفين؟
خسارة النصر أمام الاتحاد فتحت الباب للهلال للمنافسة مرة ثانية
الأحد – 19 شعبان 1444 هـ – 12 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16175]
رباعية الهلال في التعاون أنعشت حظوظ الأزرق في لقب الدوري (تصوير: علي الظاهري)
رومارينهو نجح في إعادة مسار التنافس لأندية الاتحاد والهلال والشباب (تصوير: علي خمج)
الرياض: فهد العيسى
«خسارة النصر فتحت الباب لنا مرة ثانية للمنافسة»، بهذه الكلمات تحدث سلمان الفرج قائد فريق الهلال، بعد الفوز على التعاون برباعية نظيفة أعادت الآمال للأزرق العاصمي للحفاظ على لقبه، بعدما رفع رصيده للنقطة 36، بفارق 11 نقطة عن المتصدر (الاتحاد)، مع تبقي مواجهتين مؤجلتين للهلال.
ومضى الفرج في حديثه للناقل الرسمي لمنافسات «دوري روشن السعودي»: «تحدثنا كلاعبين قبل بدء المواجهة؛ بأنه إذا كان لدينا أمل وصبر وطموح لتحقيق اللقب؛ فهو يبدأ من اليوم (مواجهة التعاون)».
تبقت للهلال مواجهتان ستجمعانه بالخليج والفيحاء، في صورة تبدو سهلة نسبياً من أجل حصد نقاطهما الستّ ما يعني حينها اقترابه من دائرة المنافسة على اللقب مجدداً، لكن الهلال حقق فوزاً كبيراً برباعية خسر قبلها أمام الفتح، وتعثر بالتعادل مع الوحدة بنتيجة 3 – 3.
وبنظرة حسابية على حظوظ الفرق الأربعة التي تتنافس بصورة أكثر جدية على تحقيق لقب الدوري، يملك الاتحاد 47 نقطة مع تبقي 10 مباريات له، منها مواجهتان مباشرتان أمام الهلال والشباب.
وستكون للمواجهات المباشرة بين الفرق المتنافسة كلمة في عملية سير المنافسة، خصوصاً أن المتنافسين سيتواجهون فيما بينهم، باستثناء المتصدر ووصيفه.
يدرك الاتحاد، الذي خسر لقبه في الموسم الماضي بالمنعطف الأخير من السباق أمام وصيفه (الهلال) الذي صعد بصورة متسارعة نحو القمة وقلص الفارق النقطي الكبير بينهما حتى تمكن من تحقيق اللقب في النهاية، أنه يتفوق في مواجهاته المباشرة أمام النصر، حيث انتهت مواجهة الذهاب في الرياض بالتعادل بينهما، ونجح بتحقيق الفوز في مواجهة الإياب بهدف رومارينهو، في حين تعثر أمام الهلال في مواجهة الدور الأول، وتعادل مع الشباب بنتيجة إيجابية.
ويتم حسم بطل الدوري أولاً بالنظر إلى النقاط، لكن في حال التساوي نقطياً بين فريقين يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما، حيث يصعد للصدارة الفريق الذي يملك تفوقاً في هذه المواجهات.
وسيكون الاتحاد صاحب الصدارة بحاجة للفوز في جميع مبارياته المقبلة من أجل تحقيق اللقب، دون النظر للآخرين، إلا أنه قد يكتفي بعدد انتصارات أقل في حال تعثر أي من منافسيه في الجولات المقبلة.
وسيواجه الاتحاد تباعاً كلاً من الفتح وضمك ثم الوحدة وبعدها الشباب ثم التعاون وأبها، على أن يحل ضيفاً على الهلال في مايو (أيار) المقبل، ثم يستضيف الباطن ويلاقي الفيحاء، وأخيراً يواجه الطائي في مدينة جدة بالجولة الأخيرة من المنافسة.
أما النصر الذي خسر صدارته بعد جولات من الحفاظ عليها، فيسعى إلى استعادتها مجدداً، في ظل ابتعاده بفارق نقطة عن الاتحاد، حيث يملك النصر 46 نقطة، وحتى الآن لا يتفوق النصر في المواجهات المباشرة أمام المنافسين، حيث تعادل مع الهلال والشباب، في حين مالت كفة الأفضلية للاتحاد.
ويتطلع النصر لتحقيق اللقب وكسر هيمنة غريمه التقليدي (الهلال)، الذي تُوّج باللقب في آخر 3 مواسم، حيث سيخوض النصر 10 مباريات تبقت له في المنافسة، منها 5 على أرضه، و5 ستكون خارج ملعبه.
ويحتاج الأصفر إلى الفوز في المباريات العشر المقبلة، مع حاجته كذلك لتعثر الاتحاد؛ بالتعادل أو الخسارة في أي مباراة مقبلة، وسيكون الحال للنصر مشابهاً لوضع الاتحاد؛ بأن حاجته للانتصارات قد تقل في حال تعثر أي من منافسيه في الجولات المقبلة.
ويبدأ النصر مبارياته في الدوري بمواجهة أبها، السبت المقبل، في مرسول بارك، على أن يحل ضيفاً على العدالة بعد فترة التوقف، ثم يلاقي الفيحاء في المجمعة، ويواجه الهلال ثم يلاقي الرائد، وبعدها يستضيف الخليج، ثم يحل ضيفاً على الطائي في مدينة حائل، ويعود للرياض لملاقاة الشباب، ثم الاتفاق في مدينة الدمام، على أن يختتم مبارياته بمواجهة الفتح في مرسول بارك.
وتبدو حظوظ المتصدر (الاتحاد)، ووصيفه (النصر) الأكثر في المنافسة الجادة على اللقب، حيث يعني تعثر الهلال في أي مواجهة مقبلة اتساع الفارق النقطي وابتعاده بصورة نسبية عن المنافسة على اللقب.
أما فريق الشباب، صاحب المركز الثالث، الذي خسر بصورة مفاجئة أمام العدالة في الجولة التاسعة عشرة، فقد عاد ليحقق فوزاً صعباً وثميناً أمام الفيحاء في الجولة الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 43 بفارق 3 نقاط عن النصر و4 نقاط عن المتصدر (الاتحاد).
وسيكون الشباب بحاجة للفوز في جميع مبارياته المقبلة مقابل حاجته لتعثر إضافي بالتعادل أو الخسارة لفريق الاتحاد الذي يبتعد عنه بفارق 4 نقاط.
وتنتظر الشباب 10 مواجهات، منها مواجهاته أمام المنافسين بصورة مباشرة، حيث سيلاقي تباعاً كلاً من الرائد ثم الهلال، وبعدها الخليج في مدينة الدمام، ثم يحل ضيفاً على الاتحاد، وبعدها يستضيف الفتح في الرياض، ثم يطير لملاقاة الاتفاق في مدينة الدمام، وبعدها يواجه الوحدة في الرياض، ثم يحل ضيفاً على النصر في مرسول بارك، ويلاقي التعاون في الرياض، قبل أن يختتم مشواره هذا الموسم بمواجهة ضمك في مدينة أبها.
أما الهلال الذي تبقى له خوض 12 مواجهة، منها مؤجلتان أمام الفيحاء والخليج، فسيكون بحاجة لتحقيق الفوز في جميع مبارياته المقبلة مقابل حاجته لتعثر الاتحاد والنصر «مرتين» بالمواجهات المباشرة؛ إما بالتعادل أو الخسارة.
وستبدأ رحلة الهلال بمواجهة الاتفاق، الأسبوع المقبل، ثم الخليج «المؤجلة»، على أن يلتقي الفيحاء بمدينة المجمعة، ثم الشباب، وبعدها الطائي في الرياض، ثم يلاقي غريمه التقليدي (النصر)، وبعدها يلاقي الباطن خارج أرضه.
وبعد العودة من خوض «نهائي دوري أبطال آسيا»، سيكون الهلال على موعد مع ضمك بمدينة أبها، في التاسع من مايو المقبل، ثم يستضيف الاتحاد في الرياض، وبعدها يلاقي العدالة في الأحساء، ثم أبها خارج أرضه، على أن يختتم مشواره بمواجهة الرائد في الرياض.
السعودية
الدوري السعودي
[ad_2]
Source link