[ad_1]
بدون الدخول في جدل نستشهد بقوله تعالى (قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفا﴾ وقال تعالى (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين). ودون الخوض في الاختلاف وفي وجهات النظر. فإن ما يستوقفنا هو أن أهل الغفوة أو ما يسمون أنفسهم بالصحوة وهم في غفلة يعمهون لا يزالون يمارسون الوصاية على المجتمع، ويستغلون العواطف الدينية لأجندتهم والعمل الغنوصي أو التقية التي يظهرون فيها ما لا يبطنون.
الذي تثيره هذه الحملات من تساؤلات:
١- من يقف وراء هذه الحملات التي تنتشر في وسائل التواصل بالمخالفة للأنظمة والتعليمات؟
٢- استخدام اسم مؤسسات وهيئات عامة بدون إرشاد وتنبيه من الجهات المنسوب إليها هذه الحملات يضفي على هذه المنشورات المصداقية وهي بعيدة عنه كل البعد. ماذا يجب عمله في مثل هذه الحالات؟
٣- إن الغفوة قد يكون لها جذور عميقة في بعض الكيانات العامة أو الرسمية. ويظهر ذلك في القسوة على المخالف عند إصدار الأحكام على الشباب أو الشابات في ظل عدم صدور القانون الجنائي. وهناك العديد من الأمثلة الملموسة. ما هو العلاج السريع حتى صدور القانون الجنائي؟
٤- هذه المنشورات التي نجدها في وسائل التواصل، وكذلك التشدد من بعض الموظفين العامين التي مردها الفكري الضال. ما هي الحلول لإيقافها والحد منها؟
الرجاء والأمل معقود في الجهات المعنية كل حسب اختصاصه في وقف هؤلاء الذين يرعون وينشرون مثل هذه المنشورات، أو الذين يعملون على ترهيب المخالف في حياته ومستقبله. فضلاً عن وقف القرارات والإجراءات القاسية مثل قفل المطاعم لمجرد مخالفة غير متعمدة بدلاً من الإنذار أو التنبيه.
إن التعليم والإعلام ذو أهمية قصوى في التوعية والتوجيه وإعادة الوعي الذي خطفه أهل الغفوة بواسطة الخطاب الأحادي ومنع النقد والتنوير.
ولا شك يتطلب الأمر بعض الوقت لكي تنكشف هذه الثقافة، غير أن بعض الجهات المعنية يجب أن تراعي البعد عن شبة الاقتراب أو الارتباط بثقافة الغفوة أو من كانوا يسمون أنفسهم بالصحوة ومن في ركابهم من الإخونجية وغيرهم.
[ad_2]
Source link