علماء يعيدون إحياء فيروس ظل مدفوناً في الجليد لأكثر من 48 ألف عام

علماء يعيدون إحياء فيروس ظل مدفوناً في الجليد لأكثر من 48 ألف عام

[ad_1]

علماء يعيدون إحياء فيروس ظل مدفوناً في الجليد لأكثر من 48 ألف عام


الخميس – 16 شعبان 1444 هـ – 09 مارس 2023 مـ


صورة نشرها فريق الدراسة لعينات التربة الصقيعية التي جمعوها من سيبيريا

باريس: «الشرق الأوسط»

تمكّن عدد من العلماء من إعادة إحياء فيروس ظل مدفوناً في التربة الصقيعية لأكثر من 48 ألف عام، وحذروا من خطورة ذوبان الجليد الناتج عن تغير المناخ على صحة البشر والحيوانات.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قام جان ميشيل كلافيري، الأستاذ الفخري للطب وعلم الجينوم في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، وعدد من زملائه باختبار عينات من الأرض مأخوذة من التربة الصقيعية في 7 أماكن مختلفة عبر سيبيريا لمعرفة ما إذا كانت هناك جزيئات فيروسية لا تزال معدية بها.
وعزل كلافيري وفريقه عدة سلالات من الفيروسات القديمة من العينات كان أقدمها يبلغ من العمر 48500 عام تقريباً، بناءً على تأريخ التربة بالكربون المشع، وجاء بعينة من الأرض مأخوذة من بحيرة تحت الأرض على عمق 16 متراً (52 قدماً) تحت السطح.
وأعاد العلماء إحياء هذا الفيروس واكتشفوا أنه ما زال قادراً على إصابة خلايا الأميبا المستنبتة.
وقال كلافيري إن هذه القدرة على إصابة الأميبا بعد كل هذه السنوات الطويلة تنذر بمشكلة كبيرة قد يتسبب بها ذوبان الجليد للبشر والحيوانات.
وأوضح قائلاً في الدراسة الأخيرة التي نُشرت في مجلة «علم الفيروسات» إن «احتمال عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة يمثل تهديداً خطيراً للصحة العامة».
وأطلق فريق الدراسة على هذا الفيروس اسم «فيروس الزومبي»، نظراً لاستمرار قدرته على العدوى رغم بقائه لآلاف السنين محاصراً في الأرض المتجمدة.
ولفت كلافيري إلى أن جهوده لاكتشاف الفيروسات المجمدة في التربة الصقيعية مستوحاة جزئياً من عمل قام به فريق من العلماء الروس في 2012، حيث أعادوا إحياء زهرة برية من أنسجة بذرة عمرها 30 ألف عام عثر عليها في جحر سنجاب. ومنذ ذلك الحين، نجح العلماء أيضاً في إعادة حيوانات مجهرية قديمة إلى الحياة.
ويعمل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة في القطب الشمالي على إذابة التربة الصقيعية في المنطقة.
ويحذر العلماء من أن مخاطر هذا الأمر لا تحظى بالتقدير الكافي، قائلين إن ذوبان التربة الصقيعية يمكن أيضاً أن يطلق النفايات الكيميائية والمشعة التي يعود تاريخها إلى الحرب الباردة، والتي لديها القدرة على الإضرار بالحياة البرية وتعطيل النظم البيئية.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply