سيتم استجواب دوق ودوقة ساسكس في قضية تشهير رفعتها أخت ميغان غير الشقيقة سامانثا.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، تقاضي سامانثا ماركل أختها بتهمة «التشهير وإطلاق الأكاذيب المؤذية»، بعد المقابلة التي أجراها الزوجان الملكيان مع أوبرا وينفري في عام 2021.
وتزعم الدعوى أن ميغان أدلت خلال المقابلة بعدة «تصريحات كاذبة وخبيثة» حول طفولتها، ومن بينها تصريحها بأنها «كانت طفلة وحيدة»، وأنها عملت طوال الوقت لدفع تكاليف الدراسة في جامعة نورث وسترن، حيث أكدت سامانثا، وهي أخت دوقة ساسكس من أبيها، أن والدهما توماس دفع تكاليف «المدارس الباهظة» الخاصة بالدوقة.
ونشرت سامانثا كتاباً في يناير (كانون الثاني) عام 2021 عن علاقتها بأختها غير الشقيقة بعنوان «يوميات أخت الأميرة بوشي – الجزء الأول».
وفي الدعوى القضائية المقامة في فلوريدا، تقول سامانثا إن تعليقات ميغان عنها أضرت بمبيعات سيرتها الذاتية، ومنعتها من الحصول على وظائف، وتسببت لها في اضطرابات نفسية وعقلية.
وتقدمت ميغان بطلب للقاضية الأميركية شارلين إدواردز هانيويل لتجنب تقديم إفادتها في القضية، إلا أن هانيويل رفضت طلب دوقة ساسكس وقررت أمس (الثلاثاء) أن يتم استجوابها هي وزوجها.
وسبق أن اتهمت سامانثا أختها غير الشقيقة بأنها تعاني «اضطراب الشخصية النرجسية».
وبعد المقابلة المثيرة للجدل، التي أجراها دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري، توقعت سامانثا أن زواج ميغان وهاري سينتهي بالطلاق ما لم يحصلا على مشورة مكثفة، مؤكدة على ضرورة أن يعتذر الزوجان لكل شخص أضرا به بعد أن وجها اتهامات بالعنصرية داخل العائلة المالكة خلال المقابلة.
وأضافت سامانثا: «لم يكن هناك أي شيء في هذه المقابلة صادقاً، والأضرار التي لحقت بالعائلة المالكة كانت جسيمة».
جدير بالذكر، أنه قبل أن يتزوج توماس ماركل والد ميغان بوالدتها، دوريا راغلاند، كان متزوجاً لمدة 11 عاماً بروزلين لوفليس وأنجب منها توماس ماركل جونيور وسامانثا.
وسبق لتوماس ماركل جونيور أن انتقد ميغان في الصحافة، واصفاً إياها بأنها «زائفة» و«امرأة سطحية» و«مغرورة»، وزعم أنه «حذر» هاري منها قبل زواجهما.