[ad_1]
أغانٍ جديدة لأبرز الأصوات العربية… وشاكيرا ومايلي سايرس تنتقمان
بانتظار الإصدارات الرومانسية التي سترافق عيد الحب الشهر المقبل، انطلقت السنة الجديدة على نار موسيقية هادئة. ومع أن الأغاني المنفردة أو «السينغل» ما زالت الخطة المفضّلة بالنسبة إلى معظم الفنانين العرب، فإن بعضاً منهم أصابه الحنين إلى زمن الألبوم، على غرار المطربة أحلام التي افتتحت عامها بألبوم «رزق الورد».
الألبوم الذي يتضمن 6 أغانٍ، اختارت أحلام أن تحاكي من خلاله جمهورها العراقي، وعبره الجمهور الخليجي والعربي عموماً. أبدت الفنانة الإماراتية حماسة كبيرة للعمل، فاستبقته بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي وصفت فيها الألبوم بأنه «عربون محبة لجمهورها في العراق العظيم». كما زيّنت وجهها على الغلاف برموز ونقوش من الحضارة البابلية.
أما الأغاني «تعال نعوف»، و«رزق الورد»، و«وياك وياك»، و«محد يعرف أخبارك»، و«حظي»، و«وجه بغداد»، فقد تعاونت فيها أحلام مع ملحّنين وشعراء عراقيين، منهم علي صابر وميثم علاء الدين ومحمد الواصف وقصي عيسى وضياء محمود وحامد الغرباوي. ولكل أغنية من الأغاني الست خصصت أحلام فيديو كليب أرفقته بالكلمات، كما نوّعت الإطلالات معتمدةً أزياء وتسريحات جريئة.
«مضحوك علينا» عمرو دياب
يقول عمرو دياب في أغنيته الجديدة: «إحنا كان مضحوك علينا طول حياتنا يا جدع». لكن بين خيال الكلام وواقع الاستماعات، لا يمكن أن تضحك الأرقام على الفنان المصري. إذ فور صدور الأغنية حصرياً على منصة «أنغامي»، تصدّرت الاستماعات في عدد من الدول العربية.
«مضحوك علينا» من ألحان أحمد يحيى وكلمات محمد بوغة، وهي تأتي بعد أغنيتين ناجحتين سبق أن أطلقهما دياب بالتزامن مع احتفالات نهاية العام. «سينجل» و«ما تيجي نفك» ما زالتا هما أيضاً تحظيان بعدد كبير من الاستماعات على قوائم سباقات الأغاني العربية.
«أنا مش بتساب» نوال الزغبي
تواظب نوال الزغبي مؤخراً على إطلاق مواقف من خلال أغنياتها. هكذا كانت الحال في أغنيتها الجديدة «أنا مش بتساب» التي شكّلت مجموعة من الرسائل المباشرة، المتمحورة حول قوة الشخصية والثقة بالنفس وحب الذات. ويبدو أن تلك المعاني راقت للفنانة اللبنانية، التي تُرفق كل فيديو وصورة تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بجملة من جُمل الأغنية.
استكملت الزغبي الأغنية التي ألّفها عمرو المصري ولحّنها عمرو الشاذلي بفيديو كليب حيوي من إخراج دان حداد. بـ«اللوك» العصري والأنيق المحبب إلى قلوب جمهورها، ظهرت الزغبي في لقطات أعادت إلى الأذهان الإطلالات التي تميزت بها في مجموعة من أعمال البدايات.
«ما تندم ع شي» إليسا
أضافت إليسا إحساسها إلى مسلسل «الثمن» الذي انطلق على منصة «شاهد»، فوضعت صوتها على شارته «ما تندم ع شي». استرجعت الفنانة اللبنانية من خلال هذه التجربة، تجارب ناجحة كثيرة قدّمت خلالها شارات مسلسلات عربية بارزة. الأغنية ذات الطابع الإنساني ألّفها الشاعر علي المولى ولحّنها الفنان صلاح الكردي.
إليسا التي كانت قد أمضت فترة علاجية خارج لبنان، عادت إلى بيروت وغرّدت مطمئنةً محبّيها إلى صحتها. وهي تستعد لملاقاة جمهورها وإحياء حفل بمناسبة عيد الحب، إلى جانب الفنان مروان خوري.
«ألمّح له» حسين الجسمي
في أغنيته الجديدة، اختار حسين الجسمي الحب تلميحاً. تعاون «عريس الإمارات»، كما يحلو لمحبّيه أن ينادوه مؤخراً، مع الشاعر أحمد أشرف المطري، والملحّن عبد الله آل سهل. وكانت سنة 2022 حافلة بالنسبة للفنان الإماراتي النشيط، الذي تخطّت إصداراته الـ20 أغنية تنوّعت بين عاطفية ووطنية.
«عشان أرضيك» أنغام
ضربت أنغام موعداً مع الطرب الرومانسي في بداية العام الجديد. بإحساسها المعتاد، قدّمت أغنية «عشان أرضيك» من كلمات أحمد قطوط وألحان أحمد زعيم. وتتابع الفنانة المصرية تقديم برنامجها التلفزيوني الذي تستضيف فيه كبار الأغنية العربية. كما تستعد لمشروع غنائي يجمعها مع جمهورها داخل مصر، مرةً كل شهر.
«يا عرّاف» أحمد سعد
يواصل أحمد سعد مسيرة النجاح المدوّي التي انطلقت العام الماضي، وهو افتتح السنة الجديدة بأغنية «يا عرّاف» جمعته بالمغنّي المصري أحمد زعيم والفنان التونسي نوردو. فور إصدارها، استحوذت «يا عرّاف» على مراتب الاستماع الأولى، لا سيّما في مصر والسعودية والكويت والإمارات.
الأغنية التي لحّنها زعيم وكتبها محمد الفقي، يرافقها فيديو كليب هو أشبَه بفيلم قصير يستعين فيه المخرج ياسين حسن بالمؤثرات الخاصة والحبكة الخيالية.
«بحبك وخايف» تامر عاشور
ينشط الفنان المصري تامر عاشور على خط الإصدارات التي تتنوّع ما بين أغنيات منفردة وألبومات. فبعد ألبوم «تيجي نتراهن» الذي افتتح به العام الماضي، أطلق عاشور أغنية «بحبك وخايف» من كلمات محمد الشافعي وألحان إسلام رفعت. الأغنية ذات الإيقاع الحيوي السريع، سرعان ما تقدّمت في سباق الأغاني على منصات البث الموسيقي.
انتقام شاكيرا
بين شرق وغرب، يبقى انتقام شاكيرا الغنائي أكثر ما أشعل منصات الموسيقى وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الشهر الأول من السنة. لم يُشفَ غليل الفنانة الكولومبية من أصل لبناني بعد تماماً من شريكها السابق ووالد طفليها، لاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه.
ضربة مباشرة في هدف بيكيه سددتها شاكيرا عندما سردت بالتفاصيل خيبتها منه، ولم توفّر الإهانات التي أمطرته بها. «لقد تركتني في جيرة والدتك ومع الصحافة عند بابي وفي دَين تجاه الحكومة». لا تتوقف عند هذا الحد بل تكمل: «أنت تمضي وقتاً طويلاً في النادي لتمرين عضلاتك، ربما دماغك هو من يحتاج إلى التمرين».
تلذذت شاكيرا بانتقامها هذا، فيما استمتع الجمهور بكل تلك الصراحة، وقد راكمت الأغنية أكثر من 230 مليون مشاهدة على منصة «يوتيوب» بعد أسبوعين على إصدارها المفاجئ الذي لم يسبق أن أعلنت عنه الفنانة ولا شركة إنتاجها.
«أزهار» مايلي سايرس
على غرار زميلتها شاكيرا، قدّمت مايلي سايرس كذلك أغنية «انتقامية» مع فارق أن المغنية الأميركية لم تذهب إلى حد الإهانات. «Flowers» هي أغنية أخرى تحكي فيها مايلي قصتها الصاخبة والطويلة مع طليقها الممثل ليام هيمسوورث، وقد حطّمت أرقام استماعات قياسية وفق منصة «سبوتيفاي» ومجلة «بيلبورد».
[ad_2]
Source link