[ad_1]
كشفت أخصائية الغدد الصماء الروسية الدكتورة مادينا شوروفا، أن رائحة الأسيتون والتفاح الفاسد المنبعثة من الشخص تشير إلى أنه يعاني من مشكلات صحية خطيرة بما فيها مرض السكري. قائلة «توجد عدة أسباب لانبعاث هذه الرائحة، بيد أن أخطرها مرض السكري. لأنه عند الإصابة بهذا المرض يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، وليس بمقدور الأنسولين معالجته. لذلك من أجل أن يحصل الجسم على الطاقة يبدأ بشطر الدهون بدلا من الغلوكوز، ما ينتج عنه تراكم الأجسام الكيتونية (الأسيتون) التي تفرز من خلال الجلد»، وذلك وفق صحيفة «إزفيستيا» ونقلته «روسيا اليوم».
وحسب الاخصائية، يمكن أن يرافق هذه الحالة ضعف عام ودوخة وغثيان وتقيؤ. كما يمكن أن تنبعث رائحة الأسيتون من الجسم بسبب اضطراب عمل الغدة الدرقية (زيادة نشاطها)، مبيّنة «بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، يزداد افراز الهرمونات التي تؤثر في عملية شطر الدهون والبروتينات. وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأجسام الكيتونية وانبعاث رائحة الأسيتون. ويمكن أن يعاني الشخص في هذه الحالة من التهيج والتعرق الشديد واضطراب ضربات القلب وفقدان الوزن مع اتباعه النظام الغذائي المعتاد».
وتفيد الطبيبة الروسية بأنه «يمكن أن تنبعث رائحة الأسيتون من الأشخاص الذين يتبعون خلال فترة زمنية طويلة حمية غذائية معينة ويفرطون في الصوم. ويعود السبب في ذلك، إلى أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي يحصل نقص في الطاقة اللازمة، ومن أجل تعويضه يعزز الجسم عملية شطر الدهون. ووفقا لها «يرافق هذه الحالة عادة ضعف عام وصداع ودوخة (وحتى الاغماء) والغثيان والتقيؤ وكذلك جفاف الجلد وتساقط الشعر وهشاشة الأظافر».
[ad_2]
Source link