هذا ما قاله نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، حيث أشار إلى تقارير تفيد بأنه تم اختطاف الضحايا يومي الخميس والجمعة الموافقين 12 و13 الشهر الجاري على أيدي جماعات مسلحة مجهولة الهوية في محيط أربيندا، في منطقة الساحل من البلاد.

وحث الأمين العام في البيان سلطات بوركينا فاسو على “عدم ادخار أي جهد في تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة”.

وأكد من جديد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل مع بوركينا فاسو والشركاء الدوليين لتعزيز حماية المدنيين، والاستجابة للتحديات الإنسانية والإنمائية، وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في البلاد.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد عبر عن قلقه إزاء عمليات اختطاف التي حصلت في وضح النهار، وقال في بيان صدر يوم الاثنين إنها “يمكن أن تكون أول هجوم من هذا القبيل يستهدف عمدا النساء في بوركينا فاسو”.

ودعا السيد تورك إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفات، فيما دعا السلطات الوطنية إلى إجراء تحقيق فعال ونزيه ومستقل وسريع بهدف تحديد المسؤولين ومحاسبتهم.