يونايتد المتوهج يسعى للثأر من سيتي الجريح في ديربي مانشستر اليوم

يونايتد المتوهج يسعى للثأر من سيتي الجريح في ديربي مانشستر اليوم

[ad_1]

يونايتد المتوهج يسعى للثأر من سيتي الجريح في ديربي مانشستر اليوم

آرسنال يستهل سلسلة اختباراته الصعبة بمواجهة توتنهام… والخطأ ممنوع على إيفرتون أمام ساوثهامبتون


السبت – 21 جمادى الآخرة 1444 هـ – 14 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16118]


راشفورد المتألق وهدف يونايتد الثالث في مرمى تشارلتون بكأس الرابطة (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

يواجه آرسنال متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم سلسلة اختبارات متتالية وصعبة في سعيه لإحراز اللقب، ويستهلها بمواجهة توتنهام في ديربي شمال لندن بالمرحلة العشرين من المسابقة، فيما ستكون الأنظار شاخصة اليوم (السبت)، إلى ديربي مانشستر بين يونايتد المتطوّر وسيتي حامل اللقب. كذلك، لا يبدو ليفربول في وضع يسمح له بأي تعثر إضافي، أسوة بتشيلسي ومدربه غراهام بوتر، حيث يبتعد «البلوز» بفارق ليس بضئيل عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. ويتصدر آرسنال الترتيب برصيد 44 نقطة من 17 مباراة متقدماً بخمس نقاط على سيتي ثاني الترتيب. أما يونايتد فيحتل المركز الرابع برصيد 35 نقطة بينما يحتل توتنهام، الذي لعب مباراة أكثر، المركز الخامس برصيد 33 نقطة.
اختبارات متتالية
ويواجه آرسنال الشاب امتحاناً لا يُستهان به مع سلسلة مباريات حاسمة قد تحدد مساره وجديته في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بعد طول انتظار. وسيبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات على أرضه بمواجهة أشرس خصومه التاريخيين توتنهام غداً (الأحد)، وذلك بعد تعادله أمام نيوكاسل من دون أهداف الأسبوع الماضي. وينتظر الـ«مدفعجية» مواجهة صعبة أخرى أمام يونايتد على ملعب الإمارات في المرحلة المقبلة، على أن يواجه سيتي الشهر المقبل.
ويتصدر آرسنال ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط عن سيتي، ولم يتلقَّ سوى خسارة واحدة، مع مرور نصف الموسم حتى اللحظة. بخلافه، يعاني توتنهام من انعدام وزن، لكنه لا يزال على مقربة من المراكز الأربعة الأوائل، ولم يتلقَّ أي خسارة على أرضه أمام آرسنال منذ 2014. ورأى اللاعب إميل سميث رو، الذي عاد هذا الأسبوع بعد غياب طويل بسبب الإصابة، أن آرسنال يمكن أن يستخدم الخسارة أمام توتنهام الموسم الماضي، كحافز إضافي قبيل المواجهة المرتقبة. وتعرض آرسنال لهزيمة قاسية في توتنهام صفر – 3 في مايو (أيار) الماضي، ما أفقده الزخم آنذاك في المعركة من أجل إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأوائل، ليتقدم عليه سبيرز في الترتيب النهائي. وقال سميث رو: «سوف نتدرب بجد وسنستخدم الطاقة، وكيف شعرنا العام الماضي، ونستخدمها في المباراة».
سيتي يواجه يونايتد «المتطوّر»
يعد ملعب أولد ترافورد أرضاً «سعيدة» بالنسبة للمان سيتي في الأعوام الأخيرة، حيث خسر مرتين فقط هناك في الدوري منذ عام 2011. وسبق لسيتي أن هزم يونايتد هذا الموسم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك بنتيجة قاسية 6 – 3، ليؤكد مرة جديدة علو كعبه في ديربي مانشستر. إلا أنّ تلك الخسارة جاءت نقطة مفصلية بالنسبة لمدرب يونايتد الجديد الهولندي إريك تن هاغ، حيث ذهب بعدها «الشياطين الحمر» ليخسروا مرة واحدة فقط في جميع المسابقات مذ ذاك «النهار المشؤوم»، ليصبح يونايتد متأخراً بفارق أربع نقاط عن سيتي.
ومنذ أن سحقه سيتي بالسداسية، فاز يونايتد في 15 مباراة من 18 في جميع المسابقات ولم يخسر إلا مباراة واحدة، كما فاز في ثماني مباريات متتالية. وقاد هذا الصعود المهاجم المتألق ماركوس راشفورد، الذي سجل 7 أهداف في آخر ست مباريات له، ولاعب الوسط كاسيميرو. وتم استبعاد اللاعب البرازيلي بشكل مفاجئ من التشكيلة الأساسية لمباراة القمة السابقة، لكنه بدأ جميع مباريات يونايتد العشر في الدوري منذ الخسارة ضد سيتي، وأضاف بعض الاستقرار الذي كان الفريق في حاجة إليه وعزز خط وسط المدرب تن هاغ. وأصبح أكثر من استخلص الكرة من بين لاعبي الفرق التي تحتل أول ستة مراكز في الدوري هذا الموسم، وفقاً لإحصاءات موقع «إف بي ريف»، وصنع 3 أهداف وسجل هدفين، على الرغم من كونه أكثر لاعب خط وسط يدافع في الفريق.
تأثير تن هاغ
التأثير الرئيسي الآخر في تحول يونايتد كان المدرب تن هاغ، الذي كان حازماً مع اللاعبين في عملية انضباط الفريق، بعدما وضع راشفورد على مقاعد البدلاء حين حضر متأخراً لاجتماع الفريق، وعاقب كريستيانو رونالدو، الذي رحل عن الفريق، بسبب مغادرته لإحدى المباريات مبكراً. وقال تن هاغ إن فريقه حقق تقدماً هائلاً منذ خسارته 6 – 3 أمام غريمه مانشستر سيتي، وإن الدروس المستفادة من تلك الخسارة جعلته في وضع جيد قبل خوض مواجهة القمة بالدوري الإنجليزي الممتاز اليوم. ولم يفُز يونايتد بلقب الدوري منذ عقد من الزمان، ودفعت العروض الأخيرة لفريق المدرب تن هاغ المشجعين لأن يحلموا بإنهاء هذه المسيرة القاحلة في وقت أقرب مما كان متوقعاً، مع ظهور التشكيلة بمستويات بدت بعيدة تماماً عن أدنى مستوياتها أمام سيتي في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال تن هاغ خلال مؤتمر صحافي الجمعة: «لقد كان درساً وتعلمنا منه ومن تلك اللحظة حققنا تقدماً هائلاً. علينا أن نثبت ذلك غداً على أرض الملعب. في آخر مواجهة (أمام سيتي) لم نقدم الأداء المطلوب وعلينا أن نفعل ذلك بشكل أفضل. مررنا بمرحلة في الأشهر الماضية تطور فيها مستوانا. علينا أن نتحلى بالشجاعة، علينا أن نؤمن بقدراتنا وعلينا أن نؤدي بطريقتنا. لم يعد الأمر يرتبط بتلك المباراة بعد الآن. باتت جزءاً من الماضي، أصبح الأمر يتعلق بالمستقبل».
ولا يعد تن هاغ تلك الهزيمة إشارة على أن سيتي سيكون سهل المنال اليوم (السبت). لكن المدرب الهولندي ركز بدلاً من ذلك على ما يمكنه القيام به. وأضاف: «بالطبع لاحظنا أنهم تعرضوا لانتكاسة. شاهدت كثيراً من المباريات في الأسابيع الماضية. لكن علينا أن ننظر إلى أنفسنا، علينا أن نلعب أفضل مباراة لنا. هذا ما أطالبه غداً من لاعبي فريقي. العمل معاً بإيمان كامل، والابتعاد عن السذاجة».
ورغم وجوده في صلب المنافسة، أظهر سيتي بعض علامات غير مطمئنة هذا الموسم، حيث أهدر النقاط أمام إيفرتون المتعثر في 31 ديسمبر (كانون الأول)، قبل أن يخسر بصورة مفاجئة أمام ساوثهامبتون 0 – 2 في كأس الرابطة هذا الأسبوع. ويدرك المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أنّ على فريقه تحسين مستواه في أولد ترافورد بعد الخسارة الأخيرة في الدور ربع النهائي. وقال: «كل مباراة مختلفة، والمسابقة مختلفة. لكن بالتأكيد، إذا أدّينا بهذه الطريقة، لن نملك أي فرصة».
إيفرتون وحتمية الفوز
إلى متى ستستمر ثقة إيفرتون بمدربه فرنك لامبارد؟ خسر فريق الـ«مرسيسايد» أربعاً من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإنجليزي، وبات يقبع ضمن منطقة الهبوط، حيث يتقدم بفارق 3 نقاط فقط على حساب ساوثهامبتون متذيّل الترتيب، الذي يستضيفه اليوم (السبت). لم يهبط إيفرتون من الـ«بريمييرليغ» منذ عام 1951 رغم بعض المواسم التي أوشك بها على الهبوط على غرار الموسم الماضي. وأصرّ مالك إيفرتون فرهاد موشيري على أنه يحتفظ بثقته في المدرب ومجلس الإدارة قائلاً: «أنا واثق بأننا مهاريّون، مخضرمون ونمتلك محترفين يولون التركيز الكامل على كامل مستويات النادي». وأضاف: «نوافق جميعنا على أنّ مركزنا الحالي في الدوري يجب أن يتحسّن وسيتحسن».
كذلك يتطلع نيوكاسل إلى العودة لطريق الانتصارات بعد تعادلين متتاليين أمام ليدز يونايتد وآرسنال قطعا سلسلة من ستة انتصارات متتالية للفريق في الدوري، وسيستضيف نيوكاسل فريق فولهام مساء الغد، تزامناً مع المباراة المقررة بين تشيلسي صاحب المركز العاشر مع كريستال بالاس. أما ليفربول صاحب المركز السابع، فيتطلع إلى نفض غبار الهزيمة الصادمة أمام برينتفورد 1 – 3 بالمرحلة الماضية في الثاني من يناير (كانون الثاني)، عندما يلتقي اليوم مضيفه برايتون. ويسعى ليفربول لتقديم أفضل ما لديه لمصالحة جماهيره أيضاً بعد التعادل على ملعبه أمام وولفرهامبتون 2 – 2 يوم السبت الماضي، في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وتشهد المرحلة مساء اليوم أيضاً، لقاء نوتينغهام فورست مع ليستر سيتي ووولفرهامبتون مع وستهام وبرينتفورد مع بورنموث.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply