[ad_1]
هل سيكون البرج الأيقوني بالعاصمة الجديدة رمزاً للاحتفالات في مصر؟
يُعدُّ الأطول في أفريقيا بارتفاع 385 متراً
الأحد – 8 جمادى الآخرة 1444 هـ – 01 يناير 2023 مـ
البرج الأيقوني (صفحة العاصمة الإدارية الجديدة على «فيسبوك»)
القاهرة: منى أبو النصر
أطلّ البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر (شرق القاهرة) بالأضواء الساطعة احتفالاً برأس السنة الميلادية الجديدة، لتكون هذه هي الإطلالة الاحتفالية الأولى له، لكن هل سيكون رمزاً لاحتفالات الأعوام الجديدة المقبلة في مصر على غرار برج خليفة في دبي الذي يُعدُّ الأطول في العالم؟
ونشرت العاصمة الإدارية الجديدة عبر صفحتها على «فيسبوك» مجموعة صور احتفالية تُظهر إنارة مبنى البرج في تمام الثانية عشرة من صباح أول أيام عام 2023.
ودرجت العادة خلال السنوات الأخيرة، على إنارة المعالم الأثرية البارزة في مصر تزامناً مع الاحتفالات المحلية والعالمية، لعل أبرزها إنارة أهرامات الجيزة، وبرج القاهرة الذي يُعدُّ أحد أبرز معالم العاصمة المصرية، وذلك في تقليد احتفالي تتّبعه العديد من العواصم العربية والعالمية.
ويبلغ طول البرج الأيقوني 385 متراً بواقع 84 طابقاً متعدد الاستخدامات، ما بين تجاري وسكني وشقق فندقية، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك دور خاص للمشاهدة فقط. ويقع البرج في حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية.
وبحسب العميد خالد الحسيني، مدير التنسيق الحكومي والتعاون الدولي والمتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، فإن أعمال البناء في البرج الأيقوني تجاوزت 90 في المائة، علاوة على أن منظومة الإضاءة فيه اكتملت، مما جعله مستعداً للمشاركة في الاحتفالات بالعام الجديد.
ويضيف الحسيني لـ«الشرق الأوسط»: «عرفنا مشاركة الأبراج والمعالم الكبرى في الاحتفالات، مثل برج خليفة بدولة الإمارات. وسيكون البرج الأيقوني بالعاصمة الجديدة مشاركاً فيما بعد في المناسبات القومية والكبرى، وقد استطاع خطف الأنظار خلال احتفالات العام الجديد في أول ظهور له».
ويرى المتحدث الرسمي أن «البرج هو علامة تعريفية للمصريين ودول العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعتبر رمزاً لها ولمشاريعها الكبرى. فهو رمز أيقوني للعاصمة كما يدل اسمه، علاوة على أنه الأطول في مصر بشكل عام، مقارنة مع برج القاهرة، حيث يصل ارتفاع الأيقوني إلى 385 متراً ليكون الأعلى في القارة الأفريقية».
وقد أعلنت الحكومة المصرية عن مشروع «العاصمة الإدارية الجديدة، خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مارس (آذار) 2015. باعتبارها واحدة من المدن الذكية المستدامة، والبالغ عددها 20 مدينة. وتبلغ مساحة المشروع عند اكتماله نحو 700 كيلومتر مربع، أي 170 ألف فدان، على أن يتم التنفيذ على 3 مراحل. تبلغ مساحة المرحلة الأولى من المشروع نحو 168 كيلومتراً مربعاً (40 ألف فدان) بما يعادل نصف مساحة العاصمة المصرية القاهرة تقريباً، التي تبلغ نحو 90 ألف فدان.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن خلال إطلاقه مشروع منصة مصر الرقمية في يوليو (تموز) الماضي، أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة هي التي أقامت المدينة من خلال مواردها الذاتية، مشيراً آنذاك إلى أهمية وأولوية استمرار العمل في العاصمة الجديدة، رغم ما تتكلفه من أموال طائلة وفي ظل ظروف صعبة.
ويُقدَّر إجمالي الاستثمارات في المرحلة الأولى لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بنحو 700 إلى 800 مليار جنيه (الدولار الأميركي يعادل 24.7 جنيه مصري). ووفقاً للتصريحات الرسمية لشركة العاصمة الإدارية، فإن «الدولة لم تتكلف منها جنيهاً واحداً».
[ad_2]
Source link