[ad_1]
وقد حصل التصويت المسجل على تأييد 29 صوتا مقابل معارضة ثمانية وامتناع 16 عضوا عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة قد قدمت مشروع القرار.
بعد التصويت، تحدثت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى الصحفيين، وقالت: “هذا يوم عظيم حقا للجنة وللأمم المتحدة. وقفنا إلى جانب مهسا. دافعنا عن نيلوفار. دافعنا عن إلهه، وسارينا ونيكا، وكثيرات غيرهن، ومن أجل جميع النساء والفتيات في إيران، دافعنا عن النساء. دافعنا عن الحياة وعن الحرية. ولهذا نحن فخورون للغاية.”
وذلك في إشارة إلى وفاة مهسا أميني والمراسلتيْن نيلوفار حميدي وإلهه محمدي اللتين تم وضعهما قيد الحبس الانفرادي حيث ظلتا هناك، مثلهما مثل العديد من الصحفيين والنشطاء؛ وتحدثت عن مقتل شابات وفتيات أو اختفائهن بسبب تحدثهن علنا عن أفكارهن – مثل سارينا إسماعيل زادة ونيكا شكارام، وأخريات كثيرات، كما قالت السيدة غرينفيلد.
ويعرب القرار عن بالغ القلق إزاء الإجراءات التي اتخذتها حكومة جمهورية إيران الإسلامية منذ أيلول/سبتمبر 2022 لمواصلة تقويض حقوق الإنسان للنساء والفتيات وقمعها بصورة متزايدة، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي باستخدام القوة المفرطة في كثير من الأحيان، وذلك بتطبيق سياسات تتعارض بشكل صارخ مع حقوق الإنسان للنساء والفتيات ومع ولاية لجنة وضع المرأة وكذلك من خلال استخدام القوة المميتة التي تؤدي إلى مقتل المتظاهرين السلميين بمن فيهم النساء والفتيات.
قرار مهم سيتردد صداه في العالم
في حديثها قبل التصويت اليوم (14 كانون الأول/ديسمبر) في نيويورك، قالت السفيرة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، إن القرار مهم. وسوف يتردد صداه في جميع أنحاء العالم ويستجيب لنداء أصوات المجتمع المدني في إيران.
وأثنت على النشطاء الإيرانيين على شجاعتهم وبُعد نظرهم وتضحياتهم وقيادتهم.
وأكدت السفيرة الأميركية أن النساء والناشطات “نشدننا، الأمم المتحدة، للدعم. لقد قدمن طلبهن إلينا بصوت عالٍ وواضح: إخراج إيران من لجنة وضع المرأة.”
وتابعت تقول: “اللجنة هي الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. لا يمكنها القيام بعملها المهم إذا تم تقويضها من الداخل. عضوية إيران في هذه اللحظة هي وصمة عار بشعة على مصداقية اللجنة.”
وقالت السفيرة الأميركية إن الفرصة متوفرة للقيام بشيء من الواضح أنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. “يمكننا العمل في هذه اللحظة لدعم النساء.“
وأضافت أن أكثر ما تريده الحكومة الإيرانية هو تجنب هذا التصويت “باستخدام المعلومات المضللة والحيل الإجرائية لإخفاء الحقيقة وتجنب المساءلة.”
وحثت الأعضاء على إبقاء التصويت “بسيطا”، مضيفة أن “لدينا نساء إيرانيات وناشطات هنا في القاعة معنا الآن. “دعونا نفعل الصواب من أجل النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.”
إيران: عداء أميركي تجاه الشعب الإيراني
من جانبه، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرفاني، قبل التصويت: “ليس من المفاجئ على الإطلاق أن تتخذ الولايات المتحدة مثل هذا الإجراء غير القانوني ضد إيران، نظرا لعدائها طويل الأمد تجاه الشعب الإيراني، فسيكون ذلك خطيرا للغاية على سلامة نظام الأمم المتحدة.”
وأضاف أن جمهورية إيران الإسلامية “رفضت بشكل قاطع – وأدانت بشدة – مشروع القرار وحثت الدول الأعضاء المعنيين على التصويت ضده.”
[ad_2]
Source link