[ad_1]
«يونايتد» يتريث في معاقبة رونالدو… هل يطرد أم يغرّم؟
الثلاثاء – 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 15 نوفمبر 2022 مـ
كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
فجّر نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو «قنبلة إعلامية» أصابت «أولد ترافورد» بشكل مباشر وتشظّت باتجاهات عدة. وأثارت انتقادات رونالدو لناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه السابق الألماني رالف رانغنيك والحالي الهولندي إريك تن هاغ ومسؤولي الفريق، زوبعة من الردود على الساحة الكروية الإنجليزية وصلت إلى حد وصف وسائل إعلام بريطانية الـ«دون» بـ«المتمرد»، مطالبة «الشياطين الحمر» باتخاذ إجراءات عقابية بحق البرتغالي الدولي. وأشارت تقارير إعلامية إلى نية الفريق فسخ عقد رونالدو بعد درسه من الناحية القانونية، فيما ذهبت أخرى إلى القول إن النادي قد يفرض عليه غرامة تصل إلى مليون جنيه إسترليني. وينتظر مانشستر يونايتد عرض بقية المقابلة الخاصة برونالدو، والتي ستبث يومي الأربعاء والخميس، قبل التحرك بشكل نهائي ضده. وقال النادي في بيان، أمس (الاثنين)، إن «مانشستر يونايتد تابع التغطية الإعلامية بشأن مقابلة أجراها كريستيانو رونالدو»، مضيفاً: «سيدرس النادي الرد على هذه التصريحات بعد تقييم كل الحقائق بشكل كامل». وتابع: «لا يزال تركيزنا حالياً ينصب على الاستعداد للنصف الثاني من الموسم والعمل على تعزيز التعاون بين اللاعبين والمدرب والجهاز الفني والمشجعين».
وقال رونالدو، الذي عاد إلى «يونايتد» من يوفنتوس لفترة ثانية في «أولد ترافورد» عام 2021 بعقد لمدة عامين، في مقابلة مع بيرس مورغان بمحطة «توك تي في»، أذيعت أول من أمس، إنه لا يحترم المدرب إريك تن هاغ. وأضاف أنه شعر «بالخيانة» من قبل «يونايتد» وأنه يعتقد أن شخصيات بارزة في النادي كانت تحاول إطاحته، وأنه «ليس لديّ الاحترام له (المدرب)؛ لأنه لا يظهر أي احترام لي». وعدّ النجم البرتغالي أن عائلة «غلايزرز» الأميركية المالكة للنادي «لا تهتم» بمدى نجاح النادي على أرض الملعب وتحقيق البطولات، مضيفاً أن الإدارة لم تصدقه عندما تعلق الأمر بصحة عائلته.
وقال المهاجم البالغ 37 عاماً إن هناك «أشياء داخل النادي» تمنع «يونايتد» من منافسة غريمه مانشستر سيتي وليفربول، و«سيكون من الصعب عليه العودة إلى القمة في السنوات القليلة المقبلة». ولم يسلم زميلاه السابقان واين روني وغاري نيفيل من كلامه بعد انتقادهما لأدائه. وقال: «يمكن أن تكون للناس آراؤهم الخاصة، لكنهم لا يعرفون حقاً ما الذي يحدث. على سبيل المثال؛ خلال التدريبات وفي كارينغتون (المركز التدريبي) أو حتى حياتي… عليهم أن يستمعوا إلى وجهة نظري أيضاً؛ لأنه من السهل انتقادها، ولكن إذا كنت لا تعرف القصة بأكملها، فمن السهل الكلام». وأضاف: «ليسوا أصدقائي».
وأوضح لاعب ريال مدريد السابق في مقابلته سبب عدم ذهابه في جولة يونايتد التحضيرية للموسم إلى أستراليا في يوليو (تموز). وكشف عن أن شريكته الإسبانية جورجينا رودريغيز وابنتهما بيلا إسميرالدا نُقلتا إلى المستشفى بسبب «مشكلة كبيرة»، بعد أشهر فقط من وفاة ابنهما المولود حديثاً، لكنه قال إن إدارة النادي لم تصدقه.
وتابع: «لن أضع صحة عائلتي أبداً قبل كرة القدم… أبداً… الآن أو قبل 10 سنوات أو في المستقبل، وهذا شيء يؤلمني حقاً؛ لأنهم يشككون في كلامي».
وتراجع دور رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات في تشكيلة «الشياطين الحمر» منذ تولي المدرب الهولندي إريك تن هاغ القادم من آياكس أمستردام المسؤولية في شهر مايو (أيار) الماضي، وعوقب هذا الموسم لرفضه الدخول بديلاً في مباراة. لكن النجم البرتغالي عاد إلى الفريق في الأسابيع الأخيرة وتولى شارة القيادة في الخسارة 3 – 1 أمام آستون فيلا، وغاب عن الفريق خلال الفوز 2 – 1، أول من أمس، على فولهام في المباراة الأخيرة قبل توقف لمدة 6 أسابيع لإقامة كأس العالم في قطر التي تنطلق الأحد المقبل.
[ad_2]
Source link