[ad_1]
غاريث بيل… غياب في الدوري الأميركي لكن ويلز تراهن عليه في «المونديال»
الأربعاء – 8 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 02 نوفمبر 2022 مـ
غاريث بيل ينطلق فرحاً في مباراة سابقة بين ويلز وكرواتيا (رويترز)
كارديف: «الشرق الأوسط»
طوال عقد من الزمن، كان غاريث بيل أفضل لاعبي ويلز ورمزاً كبيراً ساعدت موهبته على منافسة الكبار، لكن شكوكاً تدور حول قدرته على تقديم أفضل مستوياته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ومكانة بيل وقدراته لا تخفى على أحد، فهو الهداف التاريخي لمنتخب ويلز برصيد 40 هدفاً في 108 مباريات.
وينسب له جزء كبير من الفضل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في 64 عاماً، إذ سجل ثلاثة أهداف قادت ويلز للفوز على النمسا وأوكرانيا في الأدوار الفاصلة.
لكن انتقاله إلى الدوري الأميركي لينضم إلى لوس أنجليس، لم يحقق على ما يبدو الهدف المرجو منه وهو مساعدته في الاستعداد بدنياً لكأس العالم بعيداً عن بريق مسابقات الدوري الأوروبية.
وبدأت المغامرة الجديدة بصورة واعدة، إذ سجل بيل هدفين في أول أربع مباريات له في الدوري الأميركي، لكنه لم يهز الشباك بعدها. وشارك أساسياً في اثنتين من 12 مباراة لعبها الفريق. ولم يكن أساسياً منذ منتصف سبتمبر (أيلول).
ولم يلعب لأكثر من نحو 60 دقيقة في أي مباراة بالدوري، وكثيراً ما اقتصرت مشاركته على ظهور شرفي في الدقائق الأخيرة.
وبدا في آخر ظهور له مع ويلز، في الخسارة 1 – صفر أمام بولندا في سبتمبر الماضي، بعيداً عن أفضل مستوياته البدنية، وهو ما أحبط مدرب ويلز، روب بيدج.
وقال حينها: «سنكون على اتصال مع النادي ونساعد في إدارة تلك الدقائق».
لكن ما قد يبهج جماهير ويلز أن مستوى بيل مع النادي نادراً ما كان معياراً حقيقاً للأداء الذي يقدمه مع المنتخب.
عندما تراجع دوره في ريال مدريد، رفع شعار «ويلز، الغولف، مدريد، بهذا الترتيب».
وبوجود بيل، اعتادت ويلز المشاركة في البطولات الكبرى، والتي بدت في السابق بعيدة المنال.
وتأهلت ويلز لنهائيات بطولة أوروبا للمرة الأولى في 2016. عندما وصلت لقبل النهائي، ومجدداً تأهلت إلى نهائيات 2020 قبل أن تحجز مقعدا بكأس العالم للمرة الأولى منذ 1958، حيث تواجه إنجلترا وإيران والولايات المتحدة.
وربما فقد بيل إيقاعه بعض الشيء، لا يزال قادراً على التألق بصورة حقيقية.
وقدرته على التعامل مع الكرات الثابتة هائلة، كما أظهر في الركلة الحرة الرائعة التي سددها أمام النمسا في قبل نهائي الملحق، بينما أثبت أنه لا يزال مصدر خطر داخل المنطقة بلمسة رائعة منحت ويلز الهدف الثاني في تلك المباراة.
وفي سن 33. ربما تكون مسيرته الاحترافية قد شارفت على النهاية، لكن بيل قال إن المستوى الذي ظهر به في الدوري الأميركي ليس معياراً، وقال: «لدينا خطة في لوس أنجليس عما نقوم به».
وتابع: «كل لاعب يريد أن يلعب قدر المستطاع، لكننا نتعامل بذكاء ونقوم بتجهيزي للجزء الأخير المهم من الموسم. نأمل أن يجعلني هذا في حالة بدنية رائعة قبل كأس العالم».
النمسا
أوكرانيا
كرواتيا
كأس العالم
[ad_2]
Source link