وسط توقعات مختلفة بهوية الفائز، يترقب العالم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2022 في أوسلو، يوم (الجمعة) القادم.

وبعد أن جرى الإعلان عن الفائزين بالجوائز العلمية والطب ثم الفيزياء يشهد غدا (الأربعاء) الإعلان عن الفائز بجائزة الكيمياء، و(الخميس) لمعرفة الحاصل على جائزة الآداب، وتبقى جائزة نوبل للسلام يوم (الجمعة).وفي العاشر من أكتوبر الجاري يختتم القائمون على الجائزة موسم العام الحالي بالإعلان عن الفائزين في فرع الاقتصاد وهي الجائزة الوحيدة التي لم يؤسسها العالم السويدي الشهير ألفريد نوبل، على أن يجري توزيع الجوائز خلال حفل في ستوكهولم وأوسلو في 10 العاشر من شهر ديسمبر القادم.ورغم أن الترشيحات الـ (343 هذه السنة) انتهى تقديمها في 31 يناير الماضي، أي قبل بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، لكنه يسمح لأعضاء لجنة نوبل الخمسة وضع أسماء على الطاولة خلال أول اجتماع لهم عقد في نهاية فبراير أي بعد الحرب بنحو أسبوع.وتتكون اللجنة التي تقرر أسماء الفائزين من 5 أفراد يتم تعيينهم من قبل البرلمان النرويجي، وغالبا ما يكونوا من السياسيين المتقاعدين، ويرأس اللجنة الحالية محام وتضم أكاديميا.وفي 2021، حصل على الجائزة أحد أكبر خصوم الرئيس الروسي الصحفي ديمتري موراتوف مناصفة مع الصحفية الفلبينية ماريا ريسا، تكريسا لحرية الصحافة.وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تم احتجازه وسجنه فور عودته إلى روسيا، والمعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، والناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبرج وآخرين معنيين بالبيئة مثل السودانية نسرين الصائم، والغاني شيبيز إيزيكييل، وعالم الطبيعة البريطاني ديفيد أتينبورو، بين المرشحين المحتملين للفوز بالجائزة.وأفاد مدير المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم دان سميث، بأن هناك أزمة أمنية عالمية في كييف واضطرابات مع تايوان ما يشي بأن الوقت قد حان للانتقال إلى الأزمة البيئية.وتضم قائمة المرشحين حركة «فرايديز فور فيوتشر» المعنية بالمناخ، وبابا الفاتيكان فرنسيس والمذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد أتينبارا، ووزير خارجية توفالو سايمون كوفي، ومنظمة الصحة العالمية والمعارضات في روسيا البيضاء سوياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.يذكر أن الفائز بالجائزة يحصل على ميدالية وشهادة تكريم وعشرة ملايين كرونة سويدية ما يعادل 1.1 مليون دولار.