[ad_1]
شاب فلسطيني يقتل مسنة يهودية وينتحر
كان يعاني من اضطرابات نفسية
الأربعاء – 25 صفر 1444 هـ – 21 سبتمبر 2022 مـ
الشرطة الإسرائيلية في منطقة مقتل المسنة (أ.ب)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
بعد أن تحدثت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن «عملية إرهابية خطيرة تنذر بانتفاضة فلسطينية من طراز جديد»، وقررت حالة استنفار واسعة حول الضفة الغربية، تبين أن الشاب الذي قتل مسنة يهودية مصاب بمرض نفسي معقد وأقدم على الانتحار في تل أبيب.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت، مساء أمس (الثلاثاء)، عن مقتل مسنة يهودية في الرابعة والثمانين من عمرها، بالقرب من بيتها في مدينة حولون. وحضر إلى المكان المفتش العام للشرطة، الجنرال يعقوب شبتاي، وأعلن أن المسنّة قُتِلت بطريقة بشعة على «خلفية قومية»، وأن هوية المنفّذ الذي فر من مكان العملية، أصبحت معروفة لدى قواته، وتجري عمليات بحث لاعتقاله. وقال أحد الضباط المحققين إن «فلسطينياً إرهابياً كان يعمل في ورشة بناء في حولون (جنوب تل أبيب)، هو الذي نفذ الجريمة، وأن موقع العملية قريب من ورشة البناء، حيث وثقت كاميرات المراقبة في المنطقة الاعتداء بوضوح… وفي التحقيق الأولي الذي أجرته عناصر الشرطة مع عدد من الأشخاص الذين يعملون معه توضحت الأمور أكثر».
واسم الشاب، هو موسى صرصور (28 عاماً)، ودخل إلى إسرائيل بصورة شرعية لأنه يحمل تصريح عمل، واشتغل في موقع بناء قريب من مكان سكنى المسنة الضحية.
وقالت الشرطة إن المرأة تعرّضت للضرب على رأسها بآلة حادّة وهي في الشارع ما أدى إلى مقتلها. وأشار بعض الشهادات التي بثت في وسائل إعلام محلية، إلى أن جدالاً كلامياً دار بين المنفذ والمرأة قبل أن يبدأ بضربها. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن حالة استنفار لقواته في الضفة الغربية ونشرت قوات إضافية على «الخط الأخضر»، أي الحدود ما بين إسرائيل والضفة الغربية، فيما انطلقت قوات الشرطة والمخابرات في عمليات تفتيش واسعة النطاق في المنطقة. كما تم اعتقال عدد من العمال الفلسطينيين الذين استطاعوا الدخول إلى إسرائيل من دون تصاريح.
واستمرت أعمال التفتيش طيلة الليل، وخلال ذلك انشغل الإسرائيليون في تحليل ما جرى فتحدثوا عن «انتفاضة فلسطينية من طراز جديد»، وعن «انخراط قوات حركة (فتح) في المقاومة الإرهابية سوية مع (حماس) و(الجهاد)». وأصدر رئيس الوزراء يائير لبيد بياناً من نيويورك، قائلاً إن «هجوماً مروعاً شنه إرهابي جبان، قتل امرأة مسنة لم تستطع المقاومة». وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال 11 شخصاً بمداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بينهم «5 أشخاص يشتبه في أنهم ساعدوا في تنفيذ الهجوم». ولكن في ساعة متقدمة من صباح اليوم، أعلن ناطق باسم الشرطة عن العثور على جثة منفذ العملية، «مقتولاً في تل أبيب وبظروف غامضة».
وفي وقت لاحق أكد الناطق أن الشاب أقدم على الانتحار شنقاً، بحبل ربطه في بناية مهجورة في شارع «ديزنغوف» في المدينة. وأشار إلى أن الشاب «معروف في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، على أنه مريض ويعاني من اضطرابات نفسية».
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link