[ad_1]
ليل يتطلع لاجتياز اختبار مونبلييه الصعب للحفاظ على الصدارة حتى العام الجديد
ليون شريك القمة يلتقي نانت وسان جيرمان يواجه ستراسبورغ في الدوري الفرنسي اليوم وقبل الخلود للراحة الشتوية
الأربعاء – 9 جمادى الأولى 1442 هـ – 23 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15366]
لاعبو ليل يأملون الفوز اليوم لمواصلة الاحتفال بتصدرهم حتى بداية 2021 (أ.ف.ب)
باريس: «الشرق الأوسط»
تنتظر فريق ليل المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحل ضيفاً على مونبلييه السادس اليوم، في حين يلتقي ليون شريك القمة مع نانت ويلعب باريس سان جيرمان الثالث بفارق نقطة خلف المتصدرين، مع ستراسبورغ في المرحلة السابعة عشرة للدوري الفرنسي.
وتقام جميع مباريات المرحلة اليوم، وهي الأخيرة هذا العام، حيث تدخل الفرق العطلة الشتوية لمدة 14 يوماً قبل استئناف المنافسات في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتتجه الأنظار إلى ملعب «لاموسون» في مونبلييه، حيث يسعى الضيف ليل إلى العودة لسكة الانتصارات التي توقفت الأحد عند ثلاثة متتالية بالتعادل مع الضيف باريس سان جيرمان صفر – صفر في قمة المرحلة السادسة عشرة.
ويدرك ليل جيداً أن زيارته إلى مونبلييه لن تكون سهلة على غرار قمته مع الفريق الباريسي حامل لقب الموسم الماضي؛ وذلك لأن أصحاب الأرض متعطشون إلى الفوز أيضاً بعدما حققوه مرة واحدة في المباريات الأربع الأخيرة، وهي النقطة التي سيحاول الضيوف استغلالها للظفر بالنقاط الثلاث والحفاظ على الصدارة أقله حتى مطلع العام المقبل، خصوصاً أن مونبلييه أفلت من الخسارة أمام مضيفه بريست في المرحلة الماضية.
وكان مدرب ليل كريستوف غالتيه اعترف بمعاناة فريقه أمام سان جيرمان، لكنه أعرب عن ارتياحه بتحقيق نتيجة جيدة أمام فريق سيطر على مجريات المباراة كثيراً في مجالات عدة، وقال «أمام فريق خنقنا، وعطَّل آلتنا الهجومية بالضغط لم ننجح أبداً في التحول من الدفاع إلى الهجوم بشكل جيد. لم ننجح في تحقيق الفوز وأحياناً عليك أن تعرف ألا تخسر ونجحنا في ذلك، لقد عانينا كثيراً».
وستكون المواجهة مفتوحة بين ليل ومونبلييه كونهما يملكان أفضل خطي هجوم في الدوري، فرغم أن ليل عجز عن هز شباك باريس سان جيرمان الأحد، فخط هجومه سجَّل 28 هدفاً في 16 مباراة، حيث يحتل المركز الثالث خلف سان جيرمان (35 هدفاً) وليون (31 هدفاً)، وأمام مونبلييه الذي سجَّل 27 هدفاً، بينها سبعة أهداف لنجمه الدولي الجزائري أندي ديلور يحتل بها المركز الخامس على لائحة الهدافين، وغايتان لأبورد (5 أهداف). ويعول ليل على ثنائيه الهجومي التركي بوراك يلماظ ويوسف يازيجي اللذين سجلا 6 و5 أهداف على التوالي. ويسعى ليون إلى مواصلة نتائجه الرائعة في الآونة الأخيرة بعد بدايته المتعثرة عندما يستضيف نانت الجريح.
وعاد ليون، الغائب هذا الموسم عن المسابقتين القاريتين (دوري الأبطال ويوروبا ليغ) للمرة الأولى منذ 1996 بسبب توقف الدوري إثر جائحة كورونا في وقت كان يحتل فيه المركز السابع في الدوري، إلى الصدارة بعدما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في 13 مباراة متتالية، وهي أفضل سلسلة له في الدوري منذ 10 أعوام (أكتوبر (تشرين الأول) 2010 – يناير 2011).
ونجح ليون الذي كان خامساً عقب المرحلة العاشرة بفارق سبع نقاط عن سان جيرمان المتصدر وقتها، ثم رابعاً عقب المرحلة الرابعة عشرة بفارق ثلاث نقاط عن ليل المتصدر، في اللحاق بالأخير بفارق الأهداف. وقال مدربه رودي غارسيا عقب الفوز الكبير على مضيفه نيس (4 – 1) في المرحلة الماضية «أنا راضٍ جداً. الفوز 4 – 1 خارج الأرض لا يحدث كثيراً»، مضيفاً «هدفنا هو التأهل لدوري الأبطال. لا تقلقوا بشأن طموحنا فهو قوي جداً».
وتبدو حظوظ سان جيرمان كبيرة لإنهاء العام بفوز يبقيه في دائرة الدفاع عن اللقب عندما يستقبل ستراسبورغ السادس عشر. وعلى الرغم من فترة التوقف الإجبارية بسبب فيروس كورونا المستجد، لعب سان جيرمان 45 مباراة هذا العام، وهو ما يفسر عدد الإصابات في النادي ويثبت أن الباريسيين يحتاجون حقاً إلى عطلة. آخر المصابين كان بريسنيل كيمبيمبي ولايفان كورزاوا والإيطالي أليساندرو فلورنزي في نهاية المباراة ضد ليل.
وخاض سان جيرمان مباراتيه الأخيرتين في غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال المباراة التي خسرها أمام ضيفه ليون صفر – 1 في المرحلة الرابعة عشرة، في حين لا يزال النجم الآخر كيليان مبابي يعاني من إصابة عضلية أرغمت مدربه الألماني توماس توخيل على الإبقاء عليه في دكة البدلاء في المباراة الأخيرة ضد ليل ودفع به في الدقيقة الـ77 دون أن تتغير النتيجة. منذ بداية الموسم، لعب باريس سان جيرمان 22 مباراة، وأضاف إليها 27 مباراة منذ نهاية الحجر الصحي في يوليو (تموز) الماضي، دون احتساب المباريات الودية، وهو ما علق عليه مدربه توخيل بالقول «تعرفون رأيي مسبقاً بشأن تسلسل المباريات. سنقتل اللاعبين… يُسمح لنا دائماً باللعب في الساعة التاسعة (مساء). نحن نفتقر إلى إيقاع الأكل والنوم واستعادة اللياقة». ورغم كل هذه الظروف، أعرب توخيل عن ارتياحه للتعادل أمام ليل، وقال «رأيت مباراة قوية جداً لفريقي. أنا سعيد جداً بتركيزنا، افتقرنا إلى الكثير من الجودة، لكننا قدمنا مباراة قوية جداً، ولعبنا بشكل منظم جداً ولم نفقد القوة والسيطرة، لقد كانت مباراة جيدة وكان ينقصنا تسجيل هدف فقط».
ويلعب اليوم أيضاً بوردو مع رينس، ونيم مع ديجون، ونيس مع لوريان، ورين مع متز، ولنس مع بريست، وانجيه مع مرسيليا، وموناكو مع سانت إتيان.
[ad_2]
Source link