ماسك يطلب شهادة المبلّغ عن «مخالفات تويتر»

ماسك يطلب شهادة المبلّغ عن «مخالفات تويتر»

[ad_1]

ماسك يطلب شهادة المبلّغ عن «مخالفات تويتر»

«تيسلا» لاختيار موقع مصنعها الضخم الجديد خلال العام الحالي


الأربعاء – 3 صفر 1444 هـ – 31 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15982]


أعلن إيلون ماسك أن «تيسلا» تستهدف اختيار موقع مصنعها الضخم الجديد خلال العام الحالي (رويترز)

نيويورك (الولايات المتحدة): «الشرق الأوسط»

طلب إيلون ماسك رسمياً من مسؤول الأمن السابق في «تويتر»، بيتر زاتكو، الذي اتهم المنصة أخيراً بالكذب، تقديم مستندات والإدلاء بشهادته في إطار الدعوى القضائية بين الملياردير والشبكة الاجتماعية. وقال محامو زاتكو لوكالة الصحافة الفرنسية إن موكلهم سيرد على هذا الطلب.
وفي وثيقة أُرسلت الشهر الماضي إلى وزارة العدل وهيئتين ناظمتين أميركيتين، اتهم الرجل؛ الذي قدم نفسه على أنه مُبلغ عن المخالفات، «تويتر» بالتقصير في حماية الأمن الإلكتروني لبيانات مستخدميها. كذلك؛ اتهم مسؤولي الشبكة العملاقة بتعمد المبالغة العلنية في تقدير حجم معركتها ضد الحسابات المزيفة والبريد العشوائي.
ومن شأن هذا التأكيد الأخير أن يعزز موقف إيلون ماسك، الذي يقول إنه تخلى عن صفقة الاستحواذ على «تويتر»؛ لأن الشركة كذبت عليه بشأن نسبة هذه الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على الشبكة الاجتماعية. وسلم رجل الأعمال ومحاموه بيتر زاتكو طلباً رسمياً السبت يتضمن تقديم جميع المستندات والمراسلات التي بحوزته فيما يتعلق بـ«تأثير الحسابات المزيفة والرسائل غير المرغوب فيها وتبعاتها على نشاط (تويتر)»، وفق الوثيقة الموجودة في الملف والتي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية. وتمتد الفترة التي يشملها الطلب من 1 يناير (كانون الثاني) 2019 حتى تاريخ تسلم الطلب.
ويسعى رئيس شركة «تيسلا» أيضاً للحصول على شهادة بيتر زاتكو الذي طلب منه الإدلاء بإفادته في 9 سبتمبر (أيلول) في مبنى قريب من منزله في نيوجيرسي. وأشار محامو زاتكو إلى أنه سيلبي هذا الطلب، موضحين أن مشاركته ستكون «غير طوعية».
وأكد المحامون أن زاتكو «لم يقدم بلاغه إلى السلطات المعنية بهدف تعزيز موقع ماسك أو إضعاف (تويتر)، ولكن لحماية أفراد العامة الأميركيين ومساهمي (تويتر)».
ويطلب إيلون ماسك أيضاً من مدير الأمن السابق تقديم أي مستند يتعلق بقياس عدد المستخدمين النشطين يومياً الذين يمكن للشركة تحقيق دخل منهم، وهو مؤشر رئيسي لأداء المجموعة.
إلى ذلك؛ يريد الملياردير الحصول على مستندات مكتوبة من العروض التي كان بيتر زاتكو يقدمها أمام الإدارة بشأن مخاطر تعرضها لهجمات إلكترونية والثغرات في أنظمة «تويتر» المعلوماتية.
وأبدى ماسك اهتماماً أيضاً بالحصول على أي وثائق أو مراسلات «مرتبطة بمحاولات إخفاء ثغرات الشركة الأمنية على المستثمرين والهيئات الناظمة وأفراد العامة»، وأي دليل عن «أنشطة غير قانونية» في الشركة. ومن المقرر بدء النظر في الخلاف بين «تويتر» وإيلون ماسك خلال المحاكمة التي ستنطلق في 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل أمام محكمة مختصة في ولاية ديلاوير، ويُتوقع أن تستمر 5 أيام.
وفي شأن منفصل، قال إيلون ماسك إن شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية تتحرك بأسرع ما يمكن لكي تزيد طاقتها الإنتاجية من السيارات والبطاريات. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ماسك قوله خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة بالنرويج يوم الاثنين: «نحن نتحرك بأسرع ما يمكن»، مشيراً إلى المصانع الضخمة التي تقيمها الشركة في ألمانيا وولاية تكساس الأميركية، وموضحاً أن الشركة تستهدف الكشف عن موقع مصنعها الضخم الجديد خلال العام الحالي.
وقال ماسك إنه لولا وجود «تيسلا» لتأخر كثيراً تحول صناعة السيارات في العالم نحو السيارات الكهربائية. ورداً على سؤال عن الأسباب التي تمنع زيادة إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، قال إن «المواد الخام اللازمة لصناعة البطاريات متوافرة بكثرة في صورتها الأولية الخام، لكن تحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام في صناعة البطاريات ما زال محدوداً». وأضاف أنه «لا يوجد نقص في المواد الخام؛ لكن المشكلة في تحويلها إلى مواد أكثر نقاءً قابلة للاستخدام الصناعي».



أميركا


الولايات المتحدة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply