[ad_1]
وأضاف أن اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية هو اعتراف عالمي بالضرر المهول والمستمر الذي حصل باسم سباق التسلح النووي.
“إنه طريقة لتذكر أولئك الذين قاسوا بسبب حماقة استراتيجية حافة الهاوية الذرية. وهو أيضا جرس إنذار للعالم ليقوم أخيرا بسن حظر ملزم قانونا يُفرض على جميع التجارب النووية.”
في 2 كانون الأول/ديسمبر 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين، من خلال قرارها 64/35 الذي اتخذ بالإجماع، يوم 29 آب/أغسطس يوما دوليا لمناهضة التجارب النووية.
ويدعو القرار إلى زيادة الوعي والتثقيف بشأن آثار التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى وضرورة وقفها باعتباره من الوسائل الكفيلة بتحقيق هدف إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية.
وقد بدأ هذا القرار بمبادرة من جمهورية كازاخستان، إلى جانب عدد كبير من الراعين والمشاركين، بهدف إحياء ذكرى إغلاق موقع سيميبالاتينسك للتجارب النووية في 29 آب/أغسطس 1991.
المخاطر النووية تبلغ مستويات عالية
ودعا لأن تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيّز النفاذ الكامل، بالاستناد إلى نظام تحقق فعّال، وقد بلغت المخاطرُ النووية مستويات عالية جديدة.
وقال: “لا مكان للأسلحة النووية في عالمنا. فهي لا تضمن الانتصار ولا هي تضمن الأمان. بل إنها لا تفضي إلا إلى الدمار لأنه النتيجة الوحيدة التي صممت من أجلها.”
وناشد العالم بمناسبة حلول هذا اليوم العمل من أجل صون صحة الناس والكوكب وتأمين بقائهما سواء بسواء.
وقال في ختام الرسالة: “فلنضمن وقف التجارب نهائيا ولنلقِ بالأسلحة النووية في مستودع التاريخ إلى الأبد.”
خيبة أمل
كان الأمين العام قد أعرب عن خيبة أمله إزاء عدم تمكن المؤتمر الاستعراضي العاشر للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن نتيجة ملموسة والاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والنهوض بأهدافها.
وقال الأمين العام في بيان صدر يوم السبت منسوب للمتحدث باسمه إن البيئة الدولية المشحونة والخطر المتزايد من استخدام الأسلحة النووية – بشكل عرضي أو من خلال سوء التقدير- يتطلبان إجراءات عاجلة وحاسمة.
وناشد الأمين العام جميع الدول استخدام كافة سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض بهدف تخفيف التوترات وتقليل المخاطر النووية والقضاء على التهديد النووي بشكل نهائي.
[ad_2]
Source link