ستصبح الممثلة الراحلة نيشيل نيكولز، التي اشتهرت بشخصية «اللفتنانت نيوتا أوورا» في مسلسل «ستار تريك»، أحدث نجوم الدراما التلفزيونية التي تعود لفترة الستينيات يتم تكريمها بإرسال بعض من رمادها إلى الفضاء.
ينسب الفضل إلى نيكولز، التي توفيت في 30 يوليو (تموز) عن 89 عاما، في المساعدة في تحطيم الصور النمطية العنصرية وإعادة تحديد أدوار هوليوود للممثلين السود في ذروة حركة الحقوق المدنية الأميركية، كونها واحدة من أوائل النساء السود اللاتي صورن شخصية تعبر عن تمكين المرأة على شاشة التلفزيون.
والآن بعد وفاتها، تمت إضافتها إلى بيان الركاب لسفينة فضائية حقيقية من المقرر أن تحمل مجموعة من القوارير تحتوي على رماد وعينات حمض نووي لعشرات من محبي الفضاء الذين رحلوا عن الحياة، في رحلة نهائية وأبدية حول الشمس، وفقاً للقائمين على هذا التكريم. لكن لم يتم بعد تحديد موعد الإطلاق.
وفي سبعينيات القرن الماضي، أوكلت إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» لنيكولز مهمة المساعدة في تعيين المزيد من المجموعات المهمشة والنساء في وكالة الفضاء، إذ كان لها تأثير في جذب مثل تلك المواهب ومنها أول رائدة فضاء أميركية سالي رايد، وأول رائدة فضاء سوداء ماي جيمسون، وأول رئيس أسود لـ«ناسا» تشارلي بولدن.