وقد أفادت البعثة في بيان، اليوم الثلاثاء، بنزوح أكثر من 15 ألف شخص بسبب القتال الذي اندلع في مدينة تونغا ومحيطها، في 14 آب/أغسطس، مشيرة إلى أن الفيضانات أعاقت وصول هؤلاء الأشخاص إلى المساعدات الإنسانية وإلى مناطق أكثر أمانا.

حتى الآن، لجأ أكثر من 200 من النازحين إلى موقع حماية المدنيين التابع للأمم المتحدة في ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل. وقد أفادت تقارير بأن العديد من الأطفال في عداد المفقودين أو انفصلوا عن عائلاتهم.

دعم جهود الحل السلمي

وأشارت بعثة أونميس إلى أنها تعمل مع المجتمعات المتضررة، وكذلك مع الحكومة والسلطات المحلية، لتهدئة التوترات ودعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي.

علاوة على ذلك، تدعم البعثة حركة المنظمات الإنسانية وتنشر قوات حفظ سلام إضافية في موقع الحماية التابع للأمم المتحدة بهدف زيادة الأمن والتخفيف من مخاطر توسع القتال.

وتدعو البعثة جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وضمان حرية الحركة للمنظمات الإنسانية في منطقة أعالي النيل.

وتحث أونميس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري لأعمال العنف والالتزام باتفاق السلام المنشط. كما تدعو السلطات الوطنية والمحلية إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين ومنع المزيد من تصعيد الاشتباكات.

وأكدت بعثة أونميس أنها لا تزال ملتزمة بدعم شعب جنوب السودان في سعيه لتحقيق دولة سلمية ومستقرة.