دراسة: التغير المناخي يجعل أجنحة النحل الطنان «غير متماثلة»

دراسة: التغير المناخي يجعل أجنحة النحل الطنان «غير متماثلة»

[ad_1]

دراسة: التغير المناخي يجعل أجنحة النحل الطنان «غير متماثلة»


الخميس – 20 محرم 1444 هـ – 18 أغسطس 2022 مـ


في السنوات الأخيرة انخفض عدد النحل الطنان في العديد من مناطق العالم (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

وجدت مجموعة من الباحثين أن التغيرات المناخية خلال القرن الماضي جعلت أجنحة النحل الطنان «غير متماثلة».
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد فحص الباحثون عينات من أجنحة النحل الطنان المحفوظة بالمتاحف، وركزوا بدقة على تواريخ حفظها، حيث وجدوا أن أجنحة النحل كانت «غير متماثلة» و«غير متناسقة» خلال السنوات الأكثر حرارة ورطوبة.
وقال الدكتور أندريس آرس، الذي يعمل حالياً في جامعة سوفولك وأحد مؤلفي الورقة البحثية المنشورة في مجلة «علم البيئة الحيوانية»: «هدفنا هو فهم استجابات الكائنات الحية لعوامل بيئية محددة بشكل أفضل والتعلم من الماضي للتنبؤ بالمستقبل».
وأضاف: «نأمل أن نكون قادرين على التنبؤ بالمكان والوقت الذي سيكون فيه النحل الطنان أكثر عرضة للخطر وأن نقوم بإجراءات حماية فعالة له».
ومن جهته، قال الدكتور ريتشارد جيل، الأستاذ في جامعة إمبريال كوليدج لندن وأحد مؤلفي الدراسة، إن النحل الطنان «يعيش وقتاً عصيباً خلال القرن الحادي والعشرين»، وتوقع أن تؤدي «الظروف الأكثر حرارة ورطوبة» إلى وضع النحل تحت ضغط أعلى.
وفي السنوات الأخيرة، انخفض عدد النحل الطنان في العديد من مناطق العالم.
وحذرت دراسة أميركية نشرت في أبريل (نيسان) الماضي من أن أزمة المناخ قد تؤدي إلى اختفاء النحل الطنان. ودرس فريق هذه الدراسة أكثر من 20 ألف نحلة على مدار ثماني سنوات في منطقة من جبال روكي لاكتشاف كيفية تفاعل الأنواع المختلفة مع الظروف المناخية المتغيرة.
ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في انخفاض حجم النحل الأكبر، بما في ذلك عائلات النحل الطنان، والنحل قاطع الورق، والنحل البناء.
ولفتوا إلى أن الانخفاض كان ملحوظاً بشكل خاص بالنسبة للنحل الطنان، مؤكدين أن «هذه المجموعة مهددة بشكل أكبر في ظل ارتفاع درجة حرارة المناخ من النحل الآخر في نظامنا البيئي».
يتوافق ذلك مع دراسات أخرى تُظهر أن النحل الطنان يتمتع بقدرة أقل على تحمل الحرارة من النحل الآخر وينتقل إلى مناطق أكثر برودة على ارتفاعات أعلى مع ارتفاع درجات الحرارة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply