[ad_1]
وفقًا لخبير طب الأعشاب الدكتور بيل راولز مؤلف كتاب «The Cellular Wellness Solution»، يجب علينا جميعًا إضافة المزيد من الأعشاب إلى روتيننا اليومي. وان «النباتات هي أفضل الكيميائيات على وجه الأرض»، وذلك حسبما نشر موقع «mbghealth» المهتم بالصحة. فلماذا لا نستفيد من المواد الكيميائية النباتية المعززة للصحة؟
وحسب الخبير، على الرغم من وجود الكثير من الأعشاب، قد يكون من الصعب معرفة بالضبط ما يجب الاحتفاظ به في ترسانتك العشبية. ولكن لا داعي للقلق نقدم لك فيما يلي خمسة أعشاب هي المفضلة على الإطلاق لتكون في متناول يدك:
1. عشب الرهوديولا
يقول راولز «رهوديولا عشب رائع» ولقد تم استخدامه لعدة قرون في الطب الصيني واليوناني التقليدي، وذلك بفضل قدرته على محاربة التوتر وتعزيز الأداء الرياضي والطاقة، وأكثر من ذلك. يقول رولز «يميل إلى النمو في المرتفعات العالية أو المناخات القاسية والباردة… فعندما تنظر إلى الكيمياء النباتية لعشب ما غالبًا ما تعكس الفوائد البيئة الطبيعية للنبات».
وعشبة الرهوديولا جيدة حقًا في حماية نفسها من الضغوط الجسدية «وهي رائعة حقًا لحمايتنا من عوامل الإجهاد الجسدي.
ويوضح راولز ان «رهوديولا هي عشب لطيف حقًا يجعل يومك أكثر مرونة… وقد أظهرت إحدى التجارب السريرية أن المشاركين الذين تناولوا رهوديولا الوردية كل صباح كانوا أكثر قدرة على مقاومة الإرهاق والحفاظ على التركيز طوال اليوم».
2. فطر ريشي
إذا سبق لك أن تمشيت في الغابة وحدث ورأيت فطرًا يشبه قوس قزح بلون الصدأ على جانب شجرة، فمن المحتمل أنه «ريشي».
يقول راولز «توجد أنواع متعددة من الريشي غير ان فوائده الصحية موثقة جيدًا. وفي الواقع، تم التعرف على الريشي على أنه فطر طبي لآلاف السنين، فلقد «وُجد أن له خصائص مضادة للفيروسات وقد يساعد أيضًا في حماية الكبد» وغيرها من الفوائد. لذلك أضف ريشي لروتين يومك المعتاد.
3. الكركم
يمكننا المضي قدمًا في الحديث عن فوائد الكركم، لكن راولز يشير تحديدًا إلى الخصائص الوقائية له. على وجه التحديد؛ فلقد وُجد أن الكركمين (أحد مركبات الكركمين النشطة بيولوجيًا في جذر الكركم) له تأثير إيجابي على عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، والذي يدعم الوظيفة الإدراكية والتعلم والذاكرة والمزاج. وفي تحليل أبحاث التغذية، وجد أن تناول مكملات الكركم اليومية على مدى عدة أشهر (أي ثمانية إلى اثني عشر أسبوعًا) تزيد بشكل كبير من مستويات BDNF في الدم.
وبسبب تأثيره الجوهري المضاد للأكسدة وقدرته على تعزيز الاستجابة الالتهابية الصحية في الجسم كله، فإن الكركم «مفيد حقًا للمفاصل ويحمي الدماغ وجميع خلايا الجسم».
4. حليب الشوك
يبين راولز «حليب الشوك هو أحد الأشياء التي أعتقد أنه من المهم حقًا تناولها… إنه حقًا مهم لحماية الكبد». (ملاحظة: عادةً ما تستخدم مكملات حليب الشوك من البذور، ولكن يمكن أيضًا استخدام أوراق حليب الشوك كمرارة هضمية تساعد في دعم الهضم وإزالة السموم والقضاء عليها وإطالة العمر وغيرها).
يوضح راولز «مع تقدمنا في العمر نفقد القدرة على معالجة السموم (بكفاءة) وإدارة الكوليسترول والسكر في الدم». فقد اتضح ان الكبد السليم يعد على المدى الطويل أمرًا محوريًا لإزالة السموم بشكل فعال، بالإضافة إلى توازن الغلوكوز والدهون. فقد وجدت مراجعة من «Phytocology Research» أن السيليمارين (المعروف أيضًا باسم المغذيات النباتية النشطة بيولوجيًا المسؤولة عن العديد من فوائد حليب الشوك في الجسم) يدعم الكبد إلى حد كبير عن طريق حمايته والعمل كعامل مانع للسموم عن طريق تثبيط السموم من الارتباط بخلايا الكبد.
5. شيلاجيت
لقد تم الاعتراف بخصائص الشيلاجيت العلاجية في جبال الهيمالايا لمئات السنين، كما يشير رولز؛ فهو غني بالمعادن. بالإضافة إلى ذلك «يحتوي على حمض الفولفيك وحمض الهيوميك، وهو أمر جيد حقًا للجهاز الهضمي».
[ad_2]
Source link