[ad_1]
السلطة ترفض أخباراً «صفراء» عن صحة عباس
الاثنين – 7 ذو القعدة 1443 هـ – 06 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15896]

أبو مازن يمنح المناضلة سلوى الحوت ميدالية الإنجاز من وسام الرئيس محمود عباس (وفا)

رام الله: «الشرق الأوسط»
أعلنت السلطة الفلسطينية أن صحة الرئيس محمود عباس جيدة، مبددةً مجموعة من التقارير حول تدهور صحته ونقل صلاحياته لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.
وخرج الشيخ نفسه في بيان، أمس، قال فيه إنه «لا صحة للأخبار الصفراء المتداولة حول صحة السيد الرئيس محمود عباس، وهو يتمتع بصحة جيدة ويزاول عمله كالمعتاد، وما يروَّج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني». ورأى أن جهات تحاول العبث بالقضية الفلسطينية تقف وراء ترويج مثل هذه الأنباء.
وجاء بيان الشيخ بعد جدل واسع حول صحة عباس الذي بلغ من العمر 86 عاماً، تخلله منشور لقناة «بي بي سي عربي» عبر حسابها على «تويتر»، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، كلّف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة به، بسبب الظروف الصحية التي يمر بها، قبل أن تحذف الخبر وتنفيه. ثم تداول نشطاء خبراً آخر على لسان عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد، أنه تم تكليف الشيخ بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة بالرئيس.
وكل ذلك انتشر بعد أسبوع من قرار أثار الجدل لعباس بتعيين حسين الشيخ، بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للراحل صائب عريقات. وبعد نفي الشيخ للأنباء، خرج الأحمد كذلك وقال: «إنه لا صحة للمعلومات التي يتم تداولها بشأن صحة الرئيس محمود عباس»، مضيفاً أن «الرئيس بخير وصحته مثل الحديد»، مؤكدا أنّه لم يُصرح لأي وسيلة إعلام بشأن صحة الرئيس أو بتكليف أي شخص ببعض مهامه.
وكان عباس قد أصدر في 25 من الشهر الماضي، قراراً بتكليف حسين الشيخ، بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقرار تكليف الشيخ المقرب من عباس، بالموقع الأهم بعد موقع رئيس اللجنة التنفيذية الذي يشغله عباس نفسه، لم يكن مفاجئاً في ظل اختياره في فبراير (شباط) الماضي، في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، عضواً في «التنفيذية» بديلاً عن الراحل صائب عريقات.
وحسب مفهوم فتحاوي خالص، فإن الرئيس الفلسطيني يجب أن يكون في اللجنة المركزية لحركة «فتح» وفي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وحتى الآن فإن عباس والأحمد والشيخ هم الذين يجمعون المنصبين. واختيار الشيخ لهذا المنصب الذي ظل خالياً منذ وفاة عريقات بفيروس «كورونا» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، يجعله الأقرب لخلافة عباس. والرئيس عباس نفسه، كان عضو مركزية وأمين سر لجنة تنفيذية، قبل أن تختاره «فتح» مرشحاً لها لخلافة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
فلسطين
شؤون فلسطينية داخلية
[ad_2]
Source link