[ad_1]
وقال الأمير خالد بن سلمان، خلال لقائه في العاصمة واشنطن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، الذي شهد استعراض العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسُبل تعزيزها، «إنه رغم إيجابية الهدنة المعلنة لحدٍّ كبير، إلا أن هناك دورًا مهمًا يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على المليشيات الحوثية لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام؛ لينتقل اليمن إلى الأمن والاستقرار، والبناء والازدهار».
الجانبان السعودي والأمريكي، أكدا رؤية البلدين المشتركة لمواجهة السياسات الإيرانية المُزعزعة للاستقرار في المنطقة، التي تتضمَّن التنسيق الأمني والدبلوماسي بين البلدين الصديقين لمواجهة التهديدات الإيرانية، بما في ذلك التعامل مع ملف إيران النووي، وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية ورعايتها للإرهاب.
نائب وزير الدفاع، التقى أيضا نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، وبحثا خلال اللقاء عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتنسيق المتبادل والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين، بما يُحقق دعم الجهود في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرى استعراض ما تشهده المملكة من تطورات في إطار رؤية 2030، منوهاً بالتعاون والحوار القائم بين البلدين على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأعرب عن ترحيبه بتأكيد الجانب الأمريكي دعم المملكة في ما يتعلق بتطوير قدراتها العسكرية وتلبية احتياجاتها الدفاعية.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير مكتب نائب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، فيما حضر اللقاء من الجانب الأمريكي كبيرة مديري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي السفيرة باربرا ليف، ومساعدة وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى المكلفة يائيل لمبرت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي.
[ad_2]
Source link