أحجم البنك المركزي الصيني عن خفض أسعار لفائدة، على الرغم من الأدلة المتزايدة على التباطؤ الحاد في النمو الاقتصادي، ما يشير إلى احتمال قلق صانعي السياسات النقدية إزاء انخفاض قيمة العملة وتدفقات رأس المال إلى الخارج.
وأبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة على الإقراض متوسط الأجل لمدة عام عند 85. 2 % اليوم (الاثنين)، وفق وكالة الأنباء الالمانية.
وساد انقسام بين الاقتصاديين بشأن القرار، حيث توقع 13 من 25 خبيرا شملهم استطلاع لوكالة «بلومبرغ» للأنباء عدم تغيير سعر الفائدة، بينما توقع الباقون انخفاض سعر الفائدة بما يتراوح بين 5 و15 نقطة أساس.
ويأتي قرار بنك الشعب الصيني بالرغم من انخفاض الإنتاج الصناعي وإنفاق المستهلكين في البلاد بأبريل (نيسان) إلى أسوأ المستويات منذ بداية أزمة وباء كورونا.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في البنك التجاري الدولي (سي.آي.بي) في هونغ كونغ شياوجيا تشي «ظل معدل تسهيلات الإقراض متوسط الأجل دون تغيير كما هو متوقع، حيث يمكن أن يتردد بنك الشعب الصيني في خفض أسعار الفائدة وسط التشديد الكبير من جانب الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)». وأضافت أن هذا يدل على إمكانية أن تكون هناك فرصة لخفض أسعار الفائدة الأساسية للقروض خمس نقاط أساس يوم (الجمعة).