[ad_1]
صيدا تقترع بهدوء… والمنافسة في جزين
الاثنين – 15 شوال 1443 هـ – 16 مايو 2022 مـ رقم العدد [
15875]
الرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مقترعاً في صيدا (أ.ف.ب)
بيروت: «الشرق الأوسط»
باستثناء المخالفة التي رُصدت في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، لجهة تصوير أحد الناخبين لورقة الاقتراع التي صوت على أساسها، تكاد تخلو المدينة من مظاهر الاحتدام الانتخابي. يخيم الهدوء على الشوارع، ويمارس المواطنون حقهم الانتخابي ببرودة. تغيب مكبرات الصوت من الشوارع، ويجول المندوبون أمام مراكز الاقتراع الـ16 بسلاسة.
والمدينة، جزء من دائرة انتخابية (صيدا – جزين) تتسم نتائجها بالضبابية، بغياب أي تقديرات حول الجهة التي ستفوز بالانتخابات، خلافاً للتقديرات في المرة الماضية. فبغياب مشاركة «تيار المستقبل»، بدا الحسم مستحيلاً قبل الانتخابات، بالنظر إلى أن الأصوات في المدينة ستتشظى بين اللوائح السبعة، في مقابل حشد من «التيار الوطني الحر» و«الثنائي الشيعي» و«القوات اللبنانية» للتصويت في دائرة جزين.
ترتفع صور المرشحين في صيدا. لا تيارات فاعلة تخوض الانتخابات، خصوصاً أن النائب بهية الحريري التزمت قرار ابن أخيها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عدم المشاركة في الانتخابات. المرشحون هم المتنافسون، ويتقاسمون شعارات مرتبطة بالأزمة المعيشية. هذا المشهد، سرعان ما يتبدل لدى العبور إلى شرق المدينة باتجاه جزين. هنا يبدو حضور الأحزاب أكثر حيثية. ترفرف أعلام القوى الأساسية مثل «التيار» و«القوات» و«حزب الله» و«حركة أمل». فالقضاء (جزين) يضم مرشحين عن الموارنة والكاثوليك، لكن الصوت الشيعي فيه فاعل بوجود قرى تابعة لجزين تسكنها أغلبية شيعية. وقد اصطدم مناصرون للثنائي مع مناصرين لـ«القوات» صباح أمس في إحدى القرى المختلطة.
وسادت في جزين معركة من نوع آخر بين مرشحي «التيار الوطني الحر»، النائب زياد أسود ومستشار رئيس الجمهورية أمل أبو زيد، باعتبار أن الإحصاءات تؤكد أن أحدهما فقط سيفوز، فيما يتردد أن رئيس التيار جبران باسيل يفضل فوز أبو زيد على حساب أسود صاحب الشعبية الأكبر في المدينة، فيما ينتظر أن يصوت ناخبو «حزب الله» في الدائرة لصالح أبو زيد. وبلغت نسبة الاقتراع في صيدا وسط النهار 25 في المائة، فيما بلغت نسبة الاقتراع في جزين 30 في المائة.
لبنان
الانتخابات
[ad_2]
Source link