[ad_1]
كما غادرت قافلة ثالثة من القوات مدينة سلافوتيتش، حيث يعيش العديد من موظفي محطة تشيرنوبل، وتوجهت نحو بيلاروس. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت أوكرانيا أنه لا يزال هناك بعض القوات الروسية في موقع محطة تشيرنوبل، لكنها تعتقد أن تلك القوات ستغادر.
وقد وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، إلى كالينينغراد اليوم لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس صباح غد.
يأتي ذلك بعد مناقشاته المفصلة أمس الأربعاء مع كبار المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين في محطة الطاقة النووية بجنوب أوكرانيا لمراجعة الخطوات الملموسة التي يجب اتخاذها لتقديم المساعدة التقنية العاجلة للسلامة والأمن النوويين لأوكرانيا على الفور.
مشاورات مع السلطات الأوكرانية
وقال غروسي: “تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاورات وثيقة مع السلطات الأوكرانية بشأن إرسال أول بعثة مساعدة ودعم للوكالة إلى محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في الأيام القليلة المقبلة.”
وبحسب الوكالة، لم تُبلغ أوكرانيا عن أي تناوب للموظفين في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية منذ 20-21 آذار/مارس.
كما لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تأكيد تقارير عن تلقي القوات الروسية لجرعات عالية من الإشعاع أثناء تواجدها في المنطقة المحظورة تشيرنوبل.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على مزيد من المعلومات من أجل تقديم تقييم مستقل للوضع.
ومن بين 15 مفاعلا عاملا في البلاد في أربعة مواقع، بحسب المنظّم فإن تسعة منها تعمل، بما في ذلك مفاعلان في محطة زابوريجيا، التي تسيطر عليها روسيا، وأربعة في ريفني، وواحد في خملنيتسكي، واثنان في جنوب أوكرانيا. والمفاعلات الأخرى مغلقة بسبب أعمال الصيانة الدورية.
وفيما يتعلق بالضمانات، قالت الوكالة إن الوضع ظل دون تغيير عما أبلغ عنه سابقا. وكانت الوكالة لا تزال تتلقى نقل البيانات عن بُعد من أنظمة المراقبة الخاصة بها المثبتة في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، لكن تم نقل هذه البيانات إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية من محطات الطاقة النووية الأخرى في أوكرانيا.
هذا وسيعود المدير العام إلى مقر الوكالة للطاقة الذرية في فيينا يوم الجمعة في وقت لاحق بعد الظهر.
[ad_2]
Source link