[ad_1]
أعلن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، أمس السبت، أن قوى الأمن منخرطة في عملية أمنية ضد الإرهاب مع تسجيل «إيقافات نوعية» سيجري الإعلان عن حصيلتها لاحقاً. ونقلت وكالة الانباء الألمانية (دي بي إي) عن شرف الدين قوله أن قوى مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع مع تحقيقها نجاحات نوعية وصفها بـ«نجاحات كبيرة جداً لم تتحقق إطلاقا في السابق». وأضاف: «هناك عملية جارية وإيقافات نوعية» من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي أعلنت وزارة الداخلية أنها أوقفت امرأة تلقت تدريباً في سوريا كانت تخطط للقيام بتفجير إرهابي في إحدى المنشآت السياحية. وقال وزير الداخلية: «لم يعد هناك خوف كبير، صحيح نخشى من أن يكون هناك ذئاب منفردة، نريد إيقاف عمليات الاستقطاب لعناصر جديدة». وتقلص هامش تحرك الإرهابيين بشكل كبير في أعقاب هجمات دامية على مدى العقد الأخير، أبرزها في عام 2015 عندما تعرضت تونس لهجوم على متحف باردو وآخر في نزل إمبريال في سوسة وهجوم ثالث استهدف حافلة للأمن الرئاسي. وأودت تلك الهجمات بحياة العشرات من السياح الأجانب والعناصر الأمنية وتسببت في تداعيات كارثية على القطاع السياحي.
كما سقط العشرات من رجال الأمن والجيش في كمائن لمتشددين في الغابات والجبال أبرزها في شهري رمضان في 2013 و2014.
[ad_2]
Source link