ما حقيقة لقاحات كورونا و”الأعراض الجانبية”.. خطيرة أم بسيطة؟

ما حقيقة لقاحات كورونا و”الأعراض الجانبية”.. خطيرة أم بسيطة؟

[ad_1]

أغلبها تسبب الحمى والقشعريرة والضعف وآلام في الجسم

أثارت تصريحات المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية “مارغريت هاريس” التي قالتها بشأن مراجعة الأعراض الجانبية التي قد تسببها بعض لقاحات فيروس كورونا الجاري الإعلان عنها تدريجاً كلقاح شركتي “فايزر الأمريكية، وبيوتنيك الألمانية، ولقاح شركة “موديرنا”، و”لقاح أكسفورد أسترازينيكا”، ولقاح “سبوتنك الروسي، واللقاح الصيني الذي بدأت بعض الدول العربية والآسيوية باستخدامه، الكثير من ردود الفعل السلبية، حيث أكدت “هاريس” أن اللقاحات قد لا تكون مناسبةً لأفراد معينين على المدى الطويل، لا سيما وأن تقارير ودراسات علمية وطبية كشفت عن تعدد الأعراض الجانبية للقاحات.

وزير الصحة الأمريكي

وعلق وزير الصحة الأمريكي على حالات الحساسية التي قد يسببها استخدام اللقاح “فايزر وبيونتيك” موضحاً أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستدقق في كل التفاصيل المقدمة من قبل الشركة، أما الهيئة البريطانية الرسمية المنظمة للدواء فحذرت من لديهم تاريخ مرضي في فرط الحساسية تجاه دواء أو طعام معيّن بتجنب الحقن بلقاح “فايزر وبيونتيك”.

ووفقاً لمجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” الأمريكية، فإن لقاح “فايزر وبيونتيك”، وعلى الرغم من سلامته إلا أن كثيراً ما تظهر أعراض جانبية مثل الألم حول نقطة الحقن في الذراع والتعب وآلام الرأس، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة خطيرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن اللجنة التي شكلها البيت الأبيض بهدف تسريع تطوير اللقاحات ضد كورونا، فإن الخبراء لاحظوا أعراضاً جانبية واضحة لدى متطوعي اللقاحات، وأن هذه المضاعفات قد تستمر إلى يوم ونصف اليوم لا أكثر، أي أن الأمر يتعلق فقط بفترة قصيرة جداً، وأن الأعراض الجانبية عبارة عن احمرار وألم في مكان تلقي الجرعة، إضافة إلى الحرارة وألم في العضلات، وأن مؤشرات اللقاح على المدى القصير مطمئن أما مؤشرات الأمد المتوسط فأصبحت واضحة، لكن سلامة اللقاح على الأمد البعيد غير محددة حتى الآن.

ومن جانبها، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مشاركين في تجارب لقاح “موديرنا” والآثار الجانبية التي عانوا منها، ذكر أحدهم أن ألماً أصاب جسده على مدار أربع ساعات بعد تلقي جرعتي اللقاح إضافة إلى صداع وآلام شديدة في المعدة كما لو أنها بدايات أعراض عدوى أنفلونزا شديدة.

ويأتي اللقاحان الصينيان “سينوفاك” و”سينوفارم”، اللذان استُعملا في الإمارات ومصر والمغرب، وبعض دول شرق آسيا فقد أظهر بعضهم إجهاداً بسيطاً أو شعوراً بعدم الراحة، وبالنسبة إلى اللقاح الروسي، فإن الأعراض المحتملة هي الحمى والقشعريرة والضعف وآلام في الجسم والعضلات، ووفقاً للمذكرة التي نقلتها الوكالة الروسية للصحة، فإن واحداً تقريباً من كل عشرة مرضى تم تطعيمهم شعر بالحمى أو القشعريرة أو الضعف أو الغثيان، وانسداد في الأنف أو الحلق. ونصحت المذكرة الذين يعانون من الضعف والتوعك والتعب العام والغثيان بتقليل النشاط البدني ومنح أنفسهم بعض الراحة.

ما حقيقة لقاحات كورونا و”الأعراض الجانبية”.. خطيرة أم بسيطة؟


سبق

أثارت تصريحات المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية “مارغريت هاريس” التي قالتها بشأن مراجعة الأعراض الجانبية التي قد تسببها بعض لقاحات فيروس كورونا الجاري الإعلان عنها تدريجاً كلقاح شركتي “فايزر الأمريكية، وبيوتنيك الألمانية، ولقاح شركة “موديرنا”، و”لقاح أكسفورد أسترازينيكا”، ولقاح “سبوتنك الروسي، واللقاح الصيني الذي بدأت بعض الدول العربية والآسيوية باستخدامه، الكثير من ردود الفعل السلبية، حيث أكدت “هاريس” أن اللقاحات قد لا تكون مناسبةً لأفراد معينين على المدى الطويل، لا سيما وأن تقارير ودراسات علمية وطبية كشفت عن تعدد الأعراض الجانبية للقاحات.

وزير الصحة الأمريكي

وعلق وزير الصحة الأمريكي على حالات الحساسية التي قد يسببها استخدام اللقاح “فايزر وبيونتيك” موضحاً أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستدقق في كل التفاصيل المقدمة من قبل الشركة، أما الهيئة البريطانية الرسمية المنظمة للدواء فحذرت من لديهم تاريخ مرضي في فرط الحساسية تجاه دواء أو طعام معيّن بتجنب الحقن بلقاح “فايزر وبيونتيك”.

ووفقاً لمجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” الأمريكية، فإن لقاح “فايزر وبيونتيك”، وعلى الرغم من سلامته إلا أن كثيراً ما تظهر أعراض جانبية مثل الألم حول نقطة الحقن في الذراع والتعب وآلام الرأس، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة خطيرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن اللجنة التي شكلها البيت الأبيض بهدف تسريع تطوير اللقاحات ضد كورونا، فإن الخبراء لاحظوا أعراضاً جانبية واضحة لدى متطوعي اللقاحات، وأن هذه المضاعفات قد تستمر إلى يوم ونصف اليوم لا أكثر، أي أن الأمر يتعلق فقط بفترة قصيرة جداً، وأن الأعراض الجانبية عبارة عن احمرار وألم في مكان تلقي الجرعة، إضافة إلى الحرارة وألم في العضلات، وأن مؤشرات اللقاح على المدى القصير مطمئن أما مؤشرات الأمد المتوسط فأصبحت واضحة، لكن سلامة اللقاح على الأمد البعيد غير محددة حتى الآن.

ومن جانبها، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مشاركين في تجارب لقاح “موديرنا” والآثار الجانبية التي عانوا منها، ذكر أحدهم أن ألماً أصاب جسده على مدار أربع ساعات بعد تلقي جرعتي اللقاح إضافة إلى صداع وآلام شديدة في المعدة كما لو أنها بدايات أعراض عدوى أنفلونزا شديدة.

ويأتي اللقاحان الصينيان “سينوفاك” و”سينوفارم”، اللذان استُعملا في الإمارات ومصر والمغرب، وبعض دول شرق آسيا فقد أظهر بعضهم إجهاداً بسيطاً أو شعوراً بعدم الراحة، وبالنسبة إلى اللقاح الروسي، فإن الأعراض المحتملة هي الحمى والقشعريرة والضعف وآلام في الجسم والعضلات، ووفقاً للمذكرة التي نقلتها الوكالة الروسية للصحة، فإن واحداً تقريباً من كل عشرة مرضى تم تطعيمهم شعر بالحمى أو القشعريرة أو الضعف أو الغثيان، وانسداد في الأنف أو الحلق. ونصحت المذكرة الذين يعانون من الضعف والتوعك والتعب العام والغثيان بتقليل النشاط البدني ومنح أنفسهم بعض الراحة.

13 ديسمبر 2020 – 28 ربيع الآخر 1442

02:41 PM


أغلبها تسبب الحمى والقشعريرة والضعف وآلام في الجسم

أثارت تصريحات المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية “مارغريت هاريس” التي قالتها بشأن مراجعة الأعراض الجانبية التي قد تسببها بعض لقاحات فيروس كورونا الجاري الإعلان عنها تدريجاً كلقاح شركتي “فايزر الأمريكية، وبيوتنيك الألمانية، ولقاح شركة “موديرنا”، و”لقاح أكسفورد أسترازينيكا”، ولقاح “سبوتنك الروسي، واللقاح الصيني الذي بدأت بعض الدول العربية والآسيوية باستخدامه، الكثير من ردود الفعل السلبية، حيث أكدت “هاريس” أن اللقاحات قد لا تكون مناسبةً لأفراد معينين على المدى الطويل، لا سيما وأن تقارير ودراسات علمية وطبية كشفت عن تعدد الأعراض الجانبية للقاحات.

وزير الصحة الأمريكي

وعلق وزير الصحة الأمريكي على حالات الحساسية التي قد يسببها استخدام اللقاح “فايزر وبيونتيك” موضحاً أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستدقق في كل التفاصيل المقدمة من قبل الشركة، أما الهيئة البريطانية الرسمية المنظمة للدواء فحذرت من لديهم تاريخ مرضي في فرط الحساسية تجاه دواء أو طعام معيّن بتجنب الحقن بلقاح “فايزر وبيونتيك”.

ووفقاً لمجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين” الأمريكية، فإن لقاح “فايزر وبيونتيك”، وعلى الرغم من سلامته إلا أن كثيراً ما تظهر أعراض جانبية مثل الألم حول نقطة الحقن في الذراع والتعب وآلام الرأس، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة خطيرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن اللجنة التي شكلها البيت الأبيض بهدف تسريع تطوير اللقاحات ضد كورونا، فإن الخبراء لاحظوا أعراضاً جانبية واضحة لدى متطوعي اللقاحات، وأن هذه المضاعفات قد تستمر إلى يوم ونصف اليوم لا أكثر، أي أن الأمر يتعلق فقط بفترة قصيرة جداً، وأن الأعراض الجانبية عبارة عن احمرار وألم في مكان تلقي الجرعة، إضافة إلى الحرارة وألم في العضلات، وأن مؤشرات اللقاح على المدى القصير مطمئن أما مؤشرات الأمد المتوسط فأصبحت واضحة، لكن سلامة اللقاح على الأمد البعيد غير محددة حتى الآن.

ومن جانبها، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مشاركين في تجارب لقاح “موديرنا” والآثار الجانبية التي عانوا منها، ذكر أحدهم أن ألماً أصاب جسده على مدار أربع ساعات بعد تلقي جرعتي اللقاح إضافة إلى صداع وآلام شديدة في المعدة كما لو أنها بدايات أعراض عدوى أنفلونزا شديدة.

ويأتي اللقاحان الصينيان “سينوفاك” و”سينوفارم”، اللذان استُعملا في الإمارات ومصر والمغرب، وبعض دول شرق آسيا فقد أظهر بعضهم إجهاداً بسيطاً أو شعوراً بعدم الراحة، وبالنسبة إلى اللقاح الروسي، فإن الأعراض المحتملة هي الحمى والقشعريرة والضعف وآلام في الجسم والعضلات، ووفقاً للمذكرة التي نقلتها الوكالة الروسية للصحة، فإن واحداً تقريباً من كل عشرة مرضى تم تطعيمهم شعر بالحمى أو القشعريرة أو الضعف أو الغثيان، وانسداد في الأنف أو الحلق. ونصحت المذكرة الذين يعانون من الضعف والتوعك والتعب العام والغثيان بتقليل النشاط البدني ومنح أنفسهم بعض الراحة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply