الحياة على المريخ… قطعة من الكوكب الأحمر تكشف تفاصيل تاريخية

الحياة على المريخ… قطعة من الكوكب الأحمر تكشف تفاصيل تاريخية

[ad_1]

الحياة على المريخ… قطعة من الكوكب الأحمر تكشف تفاصيل تاريخية


الخميس – 2 رجب 1443 هـ – 03 فبراير 2022 مـ


سطح المريخ المبكر ربما يكون قد تعرض لصدمات دراماتيكية من الكويكبات (رويترز)

كانبيرا: «الشرق الأوسط أونلاين»

قد تساعد قطعة فريدة من المريخ سقطت على الأرض في الكشف عن الفترة الزمنية التي شهدت، ربما، على وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر.
يقول العلماء إن الحبوب التي اكتشفوها في نيزك عُثر عليه عام 2013 تحتوي على معادن يمكن أن تلقي الضوء على تاريخ الكوكب الأحمر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
النيزك هو أول دليل على ضرر شديد الكثافة قد يكون سببه اصطدام كويكب بالكوكب الأحمر.
ويشير ذلك إلى أن سطح المريخ المبكر ربما يكون قد تعرض لصدمات دراماتيكية من الكويكبات، من النوع الذي قتل الديناصورات على الأرض.
جاء البحث الجديد من فحص نيزك مريخي معروف رسمياً باسم «إن دبليو إيه 7034»، وأكثر شيوعاً باسم «الفاتن الأسود» (بلاك بيوتي). يزن 320 غراماً، وتم اكتشافه في المغرب عام 2011.
ويثير النيزك فضول العلماء بالفعل. عندما تم فحصه في عام 2013 تبين أنه لا يشبه أي جسم آخر عُثر عليه من المريخ ويبلغ عمره أكثر من ملياري عام – مما يعني أنه يمكن للعلماء استخدامه لاستعراض تاريخ المريخ.
الآن قام الباحثون بذلك، من خلال اختيار مجموعة متنوعة من شظايا الصخور والمعادن التي تشكل الكويكب للعثور على الزركون. هذا هو الزركون الذي يتضمن أدلة على نوع الضرر الذي يحدث فقط عندما تصطدم نيازك كبيرة بكوكب.
وقالت مورغان كوكس، العالمة في جامعة كيرتن والمؤلفة الرئيسية للبحث: «هذه الحبوب هي حقاً هدية من الكوكب الأحمر. لم يتم العثور سابقاً على تشوه صدمة الضغط العالي في أي معادن من (بلاك بيوتي)… اكتشاف الضرر الناتج عن الصدمة في الزركون المريخي البالغ من العمر 4.45 مليار عام يقدم دليلاً جديداً على العمليات الديناميكية التي أثرت على سطح المريخ المبكر».
وتابعت «نوع الضرر الناتج عن الصدمة في الزركون المريخي يتضمن (توأمة)، وقد تم الإبلاغ عنه من جميع مواقع التصادم الأكبر على الأرض، بما في ذلك الموقع المكسيكي الذي قتل الديناصورات، وكذلك القمر».
يمكن أن تساعد النتائج في تكوين صورة عن مدى صلاحية المريخ المبكر للسكن – مما يشير إلى أن ظروف الحياة ربما حدثت مؤخراً، أكثر مما توقعنا.
وقال آرون كافوسي، مؤلف مشارك في الورقة البحثية: «اقترحت الدراسات السابقة للزركون في النيازك المريخية أن الظروف المناسبة للحياة قد تكون موجودة قبل 4.2 مليار سنة بناءً على عدم وجود ضرر من صدمة».
وأضاف «ظل المريخ عرضة للقصف بعد هذا الوقت، على النطاق المعروف أنه يسبب انقراضات جماعية على الأرض. يقدم الزركون الذي وصفناه دليلاً على مثل هذه التأثيرات، ويسلط الضوء على احتمال أن تكون نافذة السكن قد حدثت في وقت متأخر عما كان يُعتقد سابقاً، وربما يتزامن مع دليل على وجود ماء سائل على المريخ قبل 3.9 إلى 3.7 مليار سنة».



أستراليا


الولايات المتحدة


أخبار أميركا


علوم الفضاء


Australia News



[ad_2]

Source link

Leave a Reply